عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2005, 12:37 AM
  #1
مهدي الحبابي
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 189
مهدي الحبابي is on a distinguished road
افتراضي موقعة الضيرين بين العجمان وبني هاجر

موقعة الضيرين:

وقعت في مكان يسمى بالضيرين في جنوب المملكة بيشة وبدأت عندما شرع جريس بن جلبان آل حبيش من العجمان الى غزو خوالة آل هيازع الكدادات من بني هاجر ولاكن الهوجر انتصرو عليم واسرو جريس ومعه مجموعة من ربيعة لاكن بني هاجر احسنو معملة اسراهم واطلقوا سراحهم مما جعل جريس يتجرى بعد فتره ويغشهم ويخاطبهم (( دعونا نعقد معاكم حلف ومصالحة ونرى ابلنا سوى في مرعى خصيب انا عارفة ولا يعتدي منا احد على الاخر وافقوا خوالة آل هيازع ورحلوا معه الى القاع الى هو خابرها ونحروا له ناقة عربونا للحلف وهو بدوره نحر ناقة ولاكنة يضمر لهم الشر ويريد يحاربهم وراح جريس يجمع القبائل ويؤلبهم عل آل هيازع وانظم الى جريس الشرافا والذلوق من الدواسر وكانوا اهل زراعة وهو يزين للدواسر غنايمهم من آل هيازع ولاكن ابوه جلبان كان يرفض الخيانه فارسل بدورة مرته الهاجرية لجماعتها تنذرهم بفعل ولدة وغارته عليهم وهم في غفله ,
وكان رشيد راعى الملقب براعي المقصر رأى في المنام رؤيا تدل على ان جريس سينقض العهد ويحاربيهم وشاف في المنام هاتف يقولة :

قدلي ثلاث سنين وأنا اترجاك*************مثل الذي يرجي ثواب وجنه

واجابة رشيد :

ان كان ترجيني فنا بالقمن جاك*********واللي يجي عند ابلنا مانحنة

وفي الصباح ذهب رشيد راعى المقصر الى رفيقة جمعان بن حميص الفارس المللقب بخيال الفجايا يقص عليه رؤياه ولاكنه لم ياخذها مأخذ الجد وحين وصلت رفيقتهم الهاجرية تنذر ربعها صدق الرؤيا وستعدوا آل هيازع للحرب وفي الصباح هجم جريس وآل حبيش والقبائل الموالية لهم من الدواسر يظنون انهم يباغتون بني هاجر وياخذونهم فجئه ولاكن بني هاجر كانو مستعدين وانتصروا وانهزم جريس ومن معه شر هزيمه.

وعرفت هذه الهية بهية المقصر. وقد سجل شعراء بني هاجر هذه المعركة ومن هذه القصائد قصيدة للشاعر رشيد بن حسن الكدادي الهاجري والمعروف براعي المقصر وخاله الفارس جمعان بن حميص آل ضمين.

يارجلي اللي بالمسير محيثه ************ماعاد تعجبني مع السيارا

لو ان رجلي جالها ما جالها***********في غير ذا بيحت انا الاسرارا

غير ان رجلي في نهار دويسه********فيها الامور الكايدات صغارا

مثل النهار اللي جريس زارنا ********** يبغي مصاغير وجل عشارا

ولقيناه عند البل وشاف مليحنا *** وعطينا المسير عنوة المسيارا

وعاف الطمع منا وقفى هارب **** والصقر عقب العقب صار حبارا

وضاقت به الأرض الوسيعة منا ******* ومن القدر ما فكته الاحذارا

يا نوم عيني لابة ردوا به ************* وحطوا له من القياد هجارا

أخذ عندنا قيمة أسبوعين بالعدد *** وهو تحت جيرتنا من الأضرار

منعناه وأكرمناه في حق سلمنا *** وذا سلمنا من ماضي الادوارا

وعقبه طلب الصلح فينا خديعة *** وأثره يبي يجمع علينا انصارا

فلا ساعده ربي بدرب مشى به **** وجعلنا يديه الطايلات قصارا

جانا النذير الفجر من صليحنا ************* يقول واصلكم يدور ثارا

وعطيناه مثل اللي حصل يوم غزوته *** فعل يخبره ما يقول إنكارا

هذا لا عنى هجمة قدمت لنا *********** وحنا لها جينا ذرى وجدارا

يقول راعيها نبيها تقى لكم ******** عساه من شر الصدوف مجارا

وحنا فديناها بغالي عمارنا ****** وسقنا انفس ما ثمنت بأسعارا

هذا لاعنى كل سودا مدللة ************ سودا منيف للشحم معطارا

وهذا لا عنى هجمة مسميه ****** في ضفنا ترعى خفى واجهارا

يازين بنت وزرها يوم أوقفت ******** كنه زباد في يدي العطارا

ياما جدعنا عندها من فارس ****** لما غشى قحص المهار غبارا

راعي الجميل نرد له مفعوله ******** ونجازي الأشرار بالأشرارا

جانا ابن جلبان يدوف جموعه **** وانطحوه ربعي وافية لشبارا

نفلت أنا من ربعنا ثلاثة ********** قد غشيهم ذاك النهار اسكارا

منهم جمعان ضرب مكلويهم ******** حدهم يمين والجموع يسارا

قامت تنسفهم مذارع سابقه ***** مثل الشمع يومي به المعصارا

لو أن حن ياذا العرب في سنه ******** كنا نسمي رمحه الدفارا

ياما دفر به من صبي مارق ******* قد له على راس العقيد أقدارا

له ركضة لاجا اللقاء ينحكى بها ******* وله طبة بنته بها تختارا


وكذلك ذكر هذه المعركة الشاعر راجح القديمي الهاجري قال:


قال القديمي والذي يدنا له ********* من الزلبات حانية العناني

أبديها ولا ابدي عليها ************ إلا لضيف في عسر الزماني

ولا أنى باوليها قن ******************** ولا نيب اوليها الهداني

ما اوليها ألا مضنون عيني منيف *** يعطيها القطار وهو ضماني

رحنا من ورى البل سابرين ***** حول الضيرين في ذاك المكاني

وافينا غلمة منهم جريس ***************** وجينا رادينه يوم حاني

وجعلنا لهم شحم الضان عمد ************ وبر كن سمنه زعفراني

وحلبنا لهم در العرابا *************** وفرشنا لهم زوالينا الزياني

وشدينا وهو مقدم ضعنا **************** ونزلنا على بيته بياني

ساقوا الفاطر الزرقاء علينا ******* فإن عاداتهم ذبح السماني

وسقنا الفاطر الصفراء عليهم ******* وعقرها ناصر ذرب البناني

راس جزورهم في البيت ني ********** وداخن ضونا له عنفواني

فآل حبيش خانوا عروة الله ******* وباقوا من عهود الله الأماني

ألا الغايبين فلا أضلمهم ************** وجلبان نقي العرض باني

جونا بالشرافا والذلوق ********* ويقولون النخل قد هو ضماني

فسمينا وسقنا البل عليهم ********* وناروا يوم جاتهم السواني

والبل وسطها نمرا قضوع ********* ديد الناب ما يحيي المكاني

فقم يا نديبي فوق حر ************* عجبك في مخبه ألاستناني

يلفي في السند منا فريق *********** طوال الزرق منتزح وداني

علمهم رعينا البل هواها *********** من الحصاة إلى مبدا ذقاني

ورعينا المردمه ثم أنثنينا ******* على الصافي عشبه يوم زاني

لين غدت حيرانها مثل اللقايا ******* وعلى خلفاتها مثل المباني
مهدي الحبابي غير متواجد حالياً