ما زالت الأحلام تراود المتعاقدين و بند الأجور بالتثبيت، ذلك البند الذي تحول إلى كابوس بالنسبة لشريحة كبيرة من شباب هذا البلد.
توقع الجميع بأنه حل موقت، وما تلبث الأمور إلا أن تعود إلى سابق عهدها، ويستمتع المعينون عليه بوظيفة رسمية تضمن مستقبلهم الوظيفي وتؤمن لأبنائهم وأسرهم حياة كريمة. ولكن هيهات، على الأقل حتى الآن. الوضع ما زال مستمراً لفئة كبيرة من هؤلاء الموظفين، على رغم أمر خادم الحرمين الشريفين بتثبيتهم على وظائف رسمية، ولا نعرف السبب في ذلك. هل هي وزارة الخدمة المدنية؟ أم هي الإدارات الحكومية التي يتبع لها الموظفون؟