لعل في مقالي السابق وعورة وصعوبة يصعب من خلالها الفهم المتعمق والسليم لمن يريد أن يشارك معي ، ولكن لاباس فسأرسم لي ولكم نهج خاص يتضح من خلاله المنهج الصحيح لما اريد أن أصل اليه من نتيجة ، وذالك من خلال فك الطلاسم ومعرفة حقيقة الادعاء.
ولعل ذالك لن يتسنى لنا الا من خلال وجود مرجعية خصبة حتى لايكون موقفنا الادراكي من زاوية ناقد الى فاقد ، لايملك مرجعية قوية للمناقشة والتعمق ..... ومن هنا ستكون البداية من خلال معرفة الشخصية المراد كشفها ، وهي المهدي المنتظر ، فمن هو المهدي المنتظر وما هي صفاته ، وهل هذا وقته ، وكيف نعرف ان كان من يدعيه صادقاً أم كاذباً؟؟؟؟ كل هذه السئلة سينجلي غموضها بعد ان نطرح الحدود المعرفية لهذه الشخصية فأليكم...
واود قبل أن أبدء أن اغير زاوية الرؤية لهذه الشخصية فلن أرى من زاوية سنية بحته ، وأنما سأنظر من عدة زوايا اسلامية ( سنية أو شيعية ) وغير اسلامية ( كهانوتيه أو مسيحية)...... فبسمه أبدأ.

من منا لم يسمع بتنبؤات القسيس الفرنسي ميشيل ناسترادوماس ، يهودي الأصل مسيحي الديانة، والمتوفى سنة 1566م ،ومن منا لم يسمع بتربيعاته والتي يتحدث فيها عن الحوادث المستقبلية ، والتي سطرها بطريقة الأشعار وتعرف بتربيعات ناسترادوماس .
وقد بحثت له عن تربيعاته ووجدت ترجمة لها في مكتبة جرير( الرياض)... كما أني وجدت تفسير ملخص في شريط كاسيت لأستاذي ومعلمي الدكتور : صلاح الراشد... ووجدت عدة تراجم اخرى .... وسأخذ منها ما يتجه في اتجاهي .... وأدعم ذالك بالأيات القرانية والاحاديث النبوية......................فانتظروا غداً ماذا يقول هذا الرجل عن المهدي.

__________________
خلف كلماتي..هناك نية ايجابية...يراها الايجابيون...حاول أن تراها....