بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يكون الشيخ اول قومه على حياض الموت فانه يعني تسنمه لمناصب عليا في الشجاعه والشهامه وسياده قومه

فقد وقت معركه الصفراء بالخيف قرب المدينه المنوره بين الاتراك والباشا من جهه وبين الدوله السعوديه الاولى ومعظم قبائل الجزيره العربيه وكان النصر حليفآ لنا

فقد قامت قحطان وفي مقدمتهم شيخهم هادي بن قرمله بالمشاركه بسدس القوه في هذه المعركه الفاصله 15% اكثر من ثلاثه الاف رجل

بعد استعداد دام سنتين وتسخير الغالي والنفيس لمناصره الحق ودحر الباطل

فعندما تقابلت الجيوش كان موقع بيارق قحطان في المنتصف بامر من الامام سعود بن عبدالعزيز فقد امر ابنه عبدالله وهو قائد المعركه وقال ان بغيت قحطان ينفعونك فلا تخلط معهم احد ولاتامر عليهم غيرهم

وعندما اشتدت المعركه غاروا قحطان على الترك حتى قسموهم قسمين من المنتصف مما ادى الى مقتل المشائخ الثلاثه

1 - هادي بن قرمله

2 - مانع بن كدم

3 - راشد بن سالم بن شبعان

وكادو الترك ان يلتفوا على موقع قحطان لولا قبيله حرب الذي يتزعمهم ابن مضيان الذي كان لهم نصيب الاسد في هزيمه الترك وانتصار المسلمين

وقد قتل من الترك 4000 رجل وقتل من المسلمين 600 شهيد

ومما يدكر ان الامام سعود رحمه الله عندمابلغه استشهاد مشايخ قحطان فجع واخذ يسئل هل في ذرياتهم من هو مثلهم فقالوا نعم فامر بالاماره لمن بعدهم

رحم الله موتانا وموتى المسلمين وهائولا الابطال الذي ضحوا بحياتهم لنعيش في رفعه بين الامم

دمتم بخير