حتى الأن لم يتم التطرق إلا للشيء اليسير من سيرة الشيخ/ جراب بن حسن بن ذفال ال جميح " اخو مسعدة" وهذا يعتبر قصور في حقه نرجو أن يتم تداركه مستقبلاً.

جراب حضر وشارك في الكثير من الهيات والحروب سواء بين القبائل أو تحت بيرق ابن سعود في توحيد المملكة.

رغم كثرة الوقائع التي شارك بها جراب وتعرضه في العديد منها لسهولة القتل إلا أنه كتبت له النجاة حيث أن الرصاص في بعض الأحيان يدخل في جوخته ويقطع ذلايقه وسيور حذاه ولكن كما قد قيل" الشجاع منجا"

كان مناؤى للحكم في بدايته حيث تم القبض عليه وسجنه في الطائف وعندما مر موكب الملك عبد العزيز على المساجين وهم في الأشغال الشاقة غنى قائلاءً:" صابرين وكن حن في مملة، مثل صبر الجمل والشد مائل" فذهل الموكب منه وقام أحد شيوخ قحطان المرافقين مع الملك بالتوسط في إخراجه دون علم الملك وهرب من السجن حتى وصل دياره، ثم أصبح لاحقاً أحد قادة جيش ابن سعود في الجنوب ومن ضمنها وقفته مع الملك فيصل في حرب عسير ضد ابن عايض والحيلولة دون قتله من عسكر ابن عايض واقتحام حصن شدا لاحقاً.

لازال الكثير من القصص والعبر والمأثر يكتنف سيرة الشيخ/ جراب ال جميح " رحمه الله"