في سالفة على الطاير حبيت اسولف معكم فيها :

البارحة كنت في الجمعية التعاونية و جيت عند منتجات الالبان و الزبدة ..

صراحة محدثكم من محبي الزبدة لورباك و يوم اني جيت باخذها تذكرت

النبي – صلى الله عليه و سلم – و هو مكة يبلغ الدعوة و يتحمل الاذى من

المشركين .. و قلت في نفسي : نبينا يتحمل الاذى لينقذنا من النار ، ثم نبيع

كل تلك التضحية ، لأجل لورباك ،، لا و الله و اخذت نوع آخر اسمه نور ،

انتاج إماراتي ..

ثم وصلت إلى الجبنة البيضاء و اتجهت كالعادة إلى البقرات الثلاث ..

و فجاءة تذكرت يوم ان وقف النبي – صلى الله عليه و سلم – في غزوة

حنين على بغلته يواجه المشركين و الجيش قد فر !

و هو يقول : انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب ... يا الله !

و الله طز بابو البقرات الثلاث و أخذت جبنة بيضاء من نوع المراعي ،

انتاج سعودي ..

الخلاصة يا أحباب ..

القضية هي ايهما تختار ابقار الدانمارك ام نبيك ؟؟!

و المسألة ترى مسألة ولاء و براء ..

ابدء انت و قاطع و انصح من حولك بوك ، خوك ، اقاربك ... الخ

بهكذا سنركع من تطاول على خير البشرية ..

قرأت في الجريدة ان المملكة سحبت سفيرها

و قرأت في الساحات ان الكويت فعلت كذلك ( على ذمة الساحة العربية )

و البقية تاتي ..

تذكر عندما تذهب لتشتري الالبان و مشتقاتها :

من تختار ابقار الدانمارك ام خير البرية و مخلص البشرية ؟؟


بقلم / حراليدين (بوفارس )

ابوظبي حرسها الله ..27/12/1426هـ

__________________
[frame="7 88"]قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - : و لعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا و كان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته[/frame]