قصيدتي في ابل رجل الاعمال الشيخ / سيف جعفر الغليسي ال مسعود القحطاني

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أبل الغليسي جات والموقف همام = نرفع لها الاصوات ياجمهورها
سودٍ تشوق العين في يوم الزحام = الحاسدين الله يلد اشرورها
ذودٍ مجاهيم مثل لليل الظلام = منها العداء قامت تدق صدورها
هاذي البكار السود مافيها كلام =ورث لنا من ماضيات اعصورها
الشرف تفرض حبها والاحترام = لا غاضة الحاسد عساه انذورها
اليا اقبلت تعطيك درس فالنظام = كن الجبال السود فوق اظهورها
لاوقفت سبحان ربي في التمام = جمع العساكر لا كتمل طابورها
جرد الرقاب ادقاق مفهوقة سنام = فج المذارع واسعات انحورها
رؤس الاذاني يشبه لرؤس السهام = الله محليها وزائد نورها
كنها تطالع في مقاديم الغمام = لاسمعت الداعي يزيد اسطورها
لا جاتك الشرفاء توليها اهتمام = لاوحت لراعيها يبين اسرورها
وان جاتك الدوحه على الدنيا السلام = من زينها ماحدٍ يحس شعورها
الزين فاشيخه حرام ماتسام = حتى تحط الرؤس وسط قبورها
الطود مامثله هدر وسط الجهام = هذا فحلها والسعد دستورها
الشرف تغليها عزيزين المقام = سلم لهم من ماضيات دهورها
ان سندت في الهضب لابيض العدام = وان اشملت ماحيرو مقهورها
مرباعها من سنح لا وادي جهام = ترعى زماليق الدير وزهورها
ماقرعة فاضلع ونحور الخيام = من عاد بقعاء ماتنام اسبورها
ابل الكريم ابن الكريم ابن الكرام = سيف الغليسي يرتكي لامورها
سعد الرفيق اليا انتخى نعم الحزام = من رؤس قومٍ ماتغيّر شورها
متوارث ان الطيب من خال وعمام = ربعٍ على الطالات مثل انمورها
خيالة الشرفاء ليا هب العسام = على العداء والضد يتعّب جورها
يعيش ابوخالد ودائم فالامام = سيف قحطان اليا احتمو مظهورها
مشرف ان قحطان في شرقٍ وشام = اهل الوفاء والطيب يعرف دورها[/poem]