
رد: حكاياتي وقصص
[frame="9 80"]الجزء الرابع
قطع وساوسي صوت رجلي الأمن وجهازهم اللاسلكي .سألوني عن علاقتي بالحادث
فقصيت عليهم القصة بينما احضر الأخر قطع من القماش محاولا وقف النزيف ,
اخرج صاحبي بمساعدة رجل الأمن الأخر المصاب الأخير.
بينما كنت أنا استرق النظر إلى كل الجهات
باحثا عن الغريبين والكلب الأسود
بدأت فجأة في الانتفاض . فأصبح رجل الأمن يسمع صوت أسناني
وكنت لا اعلم هل هو من الخوف أو من ملابسي المبللة والبرد القارص؟,,
طلب منا أن نعطيه بطاقاتنا ومعلومات عنا وان ننصرف بعد أن
رأى ما وصلنا إلية حيث كانت ثيابنا مبللة ولكن باللون الأحمر
وصلت سيارة الهلال الأحمر بينما كنا نهم بركوب السيارة كانت
ملابسنا تقطر من الدماء وقد اختلط بمياه الأمطار نظر إلي صديقي
وقال انتظر ثم ذهب باتجاه سيارة الإسعاف واحضر أكياس
من البلاستيك بالإضافة إلى قطعتين من الورق وغادرنا بعد أن فرش صاحبي أكياس البلاستك
على مراتب السيارة..ركبنا السيارة واتجه صاحبي إلى قريتي لإيصالي أولا
وعند وصولنا إلى القرية طلبت من صاحبي أن ينزلني بعيدا
عن المنزل قليلا حتى لا يسمع أهلي صوت السيارة وربما يخافون
من منظري واخشي من اعتقادها بأنني أنا من ارتكب الحادث وقف صاحبي بعيدا
عن منزلي.فودعته واتجهت إلى البوابة وعند وصولي قريبا من
البوابة وتحت إلاضاءة رأيت منظري كما هو ولأول مرة كانت
ملابسي تقطر دما حتى أن الدم التصق بيدي وبأرجلي وبعضا منة في وجهي.
ترددت في الدخول ثم خطرت لي فكرة حيث أنني احتفظ بملابس رياضية
في سيارتي فقمت بارتداء الملابس الرياضية بعد أن خلعت جميع
ملابسي كاملة وقررت أن أتخلص من ثيابي فقمت وبما أن منزلنا
في أطراف القرية بالابتعاد قليلا عن المنزل وقريبا من احد الصخور
برمي ملابسي ثم عدت إلى سيارتي وقبل أن اقفل سيارتي لم أجد
مفاتيح السيارة بحث عنها في كل مكان فلم أجدها ففكرت ربما تكون
في الملابس التي تخلصت منها ذهبت إلى المكان الذي وضعت فيه
ملابسي وكانت المفاجئة بان ثوبي غير موجود وان ماهو موجود
هو الملابس الداخلية فقط. ارتعدت وتعوذت من الشيطان الرجيم
وكان ما يخطر في بالي هو ذلك الكلب الأسود.تراجعت بسرعة
وقمت بإغلاق باب سيارتي وتسللت إلى المنزل
وتفاجئت بأن مفاتيح سيارتي معلقه مع مفتاح المنزل في الباب
وبعد أن قمت بالاستحمام دخلت إلى غرفتي الباردة وقمت برفع البطانية التي تغطي
سريري والتي تكون موجودة حتى يكون المكان دافئ ولكن تفاجئت بوجود عقرب سودا بفراشي
وهي كبيرة الحجم . تراجعت بسرعة حتى احضر ما أقوم بقتلها به ولكن عند عودتي لم يكون لها وجود
بحثت عنها في جميع . إنحاء الغرفة ولكن ليس لها اثر . لم أستطيع النوم فقررت ان اذهب الى جارنا
آنذاك وهو مهندس يعمل على إنشاء السد الخاص بالقرية .
وهو من إحدى الجنسيات العربية واعلم بأنه لا ينام
إلا بوقت متأخر ليستطيع رسم خرائط الإنشاء وخطط العمل . دقيت عليه الباب فجاوبتني زوجته بأنه
ذهب إلى سكن العمال بجوار السد لتعرضهم إلى مشكله . وقررت الذهاب إلى هناك وأخذت سيارتي
وذهبت وكان الطريق مبلل والمطر شديد .. وسيارتي تنزلق في الطريق الترابي
حتى وصلت إلى مقر السد وبقرب البيوت الجاهزة للعمالة أشرت بالاضاءه الخاصة
بسيارتي فلم أجد هناك أي حركه فقمت باستعمال بوري السيارة
ولكن لم يكون هناك ما يوحي بوجود أي من العمال فكرت ان انزل ولكن المطر شديد .
والبرق يخطف الأبصار فقررت ألعوده وعند ماهميت بإرجاع سيارتي إلى الخلف
فتحت الزجاج القريب مني لا أشاهد ماخلفي في ظل وجود
رطوبة عاليه تمنعني من المشاهدة من خلال الزجاج
عندها كانت الصدمة الأخرى لي
تابعوني[/frame]