
رد: منع الجيرة
هنا اشارة مهمة،،،
يذكر البعض ان فتاوى العلماء في اعادات جاءت وفق صياغة معينة في السؤال،،،
والحقيقة ان هذا كلام باطل من وجوه:
1- فهذا تسطيح مزري للعلماء ،،، ووالله قد جلسنا وناقشنا،، فوالله ما وجدنا الا وعي وبعد نظر،، وليت من اتهمهم بذلك جالسهم او ناقشهم او صاغ هو السؤال كما يريد ثم استفتاهم،،،
2- هذه التهمة هي اسقاط للفتوى الشرعية ولمن قالها، فلا يبقى الا البقاء على عادات مؤلمة هدمت التوحيد بتحكيم غير الله، واضعفت الامن بين الناس ، وفرقت المجتمع بصورة مزعجة،،
وليت من اسقطها انه سأل او ناقش او قدم بحثا شرعيا اجتماعيا بجواز هذه العادات، ثم اخذنا هذا البحث وعرضناه على اهل الاختصاص الشرعي ، فنعرف الحق من الباطل ، والخير من الشر،،، فاننا في ناية المطاف لنا موقف بين يدي الله عزوجل، ثم يسألنا ربنا : يا عبدي قلت هذا حلال وهذا حرام!! فمن اين اتيت بذلك؟!!
3- واخيرا،،،، اختصم يهودي ورجل من المدينة، فقال الرجل نذهب الى زعيم اليهود، فرفض اليهودي لانه يعلم ان زعيمه ياكل الرشوة، وطلب التحاكم الى النبي، فذهبا اليه وتخاصما عنده ،، فسمع النبي منهما، ثم حكم لليهودي،، فقال الرجل: لعل ابا القاسم لم يدرك الامر!! ( يعني ما عرف حقيقة المشكلة!!!) ، وقال : نتخاصم عند عمر، فذهبا اليه وسألهما: هل تحاكمتما عند احد، فقال اليهودي: نعم ، عند رسول الله، فدخل عمر وجاء بالسيف وقتل الرجل!!! فانزل الله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا)
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه،،،
__________________