
إدارة النصر تقزم أحلامه
كنت قد استبشرت خيرا للنصر بعد الخطاب الأول المشرف العام على كرة القدم بنادي النصر الأمير الوليد بن بدر العائد من جديد لإدارة ، فهو تحدث بعقلانية قارئا واقع النصر ، وأن الفريق يحتاج لعمل طويل ، ورفض أن يقدم وعودا ، بل وطالب إعلاميي النصر بعدم رفع سقف الطموحات ، فالواقع يؤكد أن النصر يحتاج لعمل دقيق وطويل ، ليعود من جديد إلى ما كان عليه سابقا آبان "ماجد ويوسف خميس والجمعان وتوفيق والهريفي وحراس مرمى النصر والمنتخب الأول "آساسيا مبروك التركي احتياطا سالم مروان احتياط الاحتياط الصقعبي ، وبقية المحاربين" .
ذاك الخطاب الأول كان يعني أنه قرأ واقع النصر بدقة ، وأن النصر يحتاج لعمل ثلاث سنوات ليعود للمنصات ، فعملية الإحلال تحتاج لهذا الوقت تقريبا ، ليصبح اللاعب الأولمبي نجما ، "نواف العابد وعبدالعزيز الدوسري مثالا فهما في العام الثالث من مشاركتهما مع الفريق الأول للهلال ، أصبحا نجومه" .
ولكن ذاك الخطاب العقلاني للأسف تبعه عملا عشوائيا ، فلا هو النصر تحسن وضعه قليلا بعد فترة التسجيل الثانية ، فأجانبه الجدد بالنسبة لمن رحلوا ، ينطبق عليهم مثل "سعيد أخو مبارك" ، وربما السبب الجانب المادي غير المتوفر هو من جعل الإدارة تستبدل سعيد بأخوه مبارك ، عل وعسى أن يلعب الحظ دورا "ويبدع مبارك" رغم أن أخاه سعيد لم يبدع .
قلت : ربما كان ضعف الجانب المادي هو من جعل الإدارة لا تستطيع احضار أفضل ممن ذهب ، لكن العشوائية سريعا ما تعلن عن نفسها فتتعرى .
فها هو المشرف العام على كرة القدم "الوليد" يعلن لجماهير النصر الآن ، أن بقاءه وتكملة مشواره مع النصر مرتبطا بفوز الفريق بمباراة واحدة ، هكذا بسهولة يقزم أحلام جماهير النصر بالبطولات ، ليجعلها فوز على المنافس فقط .
المحزن للنصراويين إن فاز النصر في المباراة ، هذا يعني أن الإدارة التي قزمت أحلام النصر وجماهيره ستستمر ، على أمل أن تفوز بالعام القادم في مباراة جديدة لتسجله إنجاز في سجل ناد عظيم .