هذة قصة حصلت في دولة الامارات العربية المتحدة
بين شاعر سعودي وهو كما يقال لة ابن الذيب لدى استضافتة في برنامج اذاعي
وكان الشخص المرافق لة شاعر اماراتي واسمة جراح

وبعد انتهاء الاستضافة دعى جراح الشاعر السعودي الى العشاء
ولبى ابن الذيب الدعوة ولكن تفاجاء ابن الذيب ان المكان المدعو الية هو عبارة عن ملهى ليلي ( مرقص )

ولان المكان لايتناسب مع اخلاقيات الشاعر اعتذر عن الدعوة وذهب الى غرفتة في الفندق

وبعدها بفترة قصيرة اتى احد موظفي الفندق برسالة من جراح وهي عبارة عن قصيدة تقول



[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مرقص دبي اللّي له القلب يرتاح
حتى سلاطين الجزيره تدلّه

لاصار ما في شربة البن مصلاح
غرشه من ...... بفنجال دلّه

وان كان يابن الذيب منته بمزاح
فانا عقدت الحبل وانته تحلّه

هذي بداية معرفتكم بجراح
إما شربت الكاس والا فخلّه[/poem]


رد عليه ابن الذيب بقصيدة رائعة يقول فيها



[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ماهوب صح الله لسانك ياجراح
يكفي من العلّه ثلاثين علّه



حكام نجد اللّي ورا هضبة رماح
ضلالهم مثل الجبال المضلّه

صغيرهم يلعب بكم لعب مسباح
ويسد فاه أهل القلوب المغلّه

إن مد كف الطيب ماهوب شحاح
والى تعزوا دولةٍ مستقله

مانيب أزكيهم من جا ومن راح
يمكن يجي في صفة القوم خلّه

وان كان هرجك لي ولا انته بمزاح
يما حلا بعض الحكي في محلّه

ما نشرب إلا البن الأشقر إلى فاح
والا حليب بكار في وسط ملّه

رجل وطموحي من ورا النجم لا لاح
أكبر من اني أشتهر في المجله

يكفيني من المعرفه والتمداح
إني إلى ضاقت علي قلت : يالله

الوضع ذا مزعجني ولا نيب مرتاح
بروح واخلي لك دبي كلّه[/poem]