
رد: لبنى العليان ..المرأه العصاميه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين آل حمدان الفهري
اسعد الله اوقات عاشق الوطن بكل خير
هذه العينات من النساء موجودات في كل الاوقات وعلى مر العصور.
فقط ..الفارق هو أن بعض الرجال حالياً بدون اشناب ...فهانت المسألة في عيوننا.
وتبدو المسألة في قمة الوضوح إذا علمن أن بعض النساء (وهذا من حرصهن على أزواجهن) يقمن بأنفسهن مع كل صباح بحلق شوارب راعي البيت.
نعود للموضوع:
المرأة لها حقوق شرعية لا جدال فيها
ولكننا لم نعطيها هذه الحقوق
متا ما أخذت المرأة حقها الشرعي فهي كفيلة بشق طريقها بنهج اسلامي متزن.
هذا بشكل عام .
اما الاستاذة و "رجلة الأعمال" لبنى العليان
فليست بعصامية على الإطلاق
ورثت من والدها المليارات وكانت الإبنة المدللة لوالدها في وجود أخ "بدون شنب" ووالد كان من أوائل من "جلد الشنب" في زمن من جلده فيه اعتبر منحرف.وكانت النتيجة زواجها من امريكي أجلد.
والدها من أوائل التجار ، ومن اوائل من إلتهم البرقر من أهل القصيم ، فكان شعاره اكلتي المفضلة"البرقر الأمريكي" ، في وقت كانت الكليجا شعار كل قصيمي قح.
مشكلة النساء السعوديان أن من يقدن قطار التغيير نيابة عنهن هن من شاكلة لبنى العليان أو من شاكلة فلانة شهاب الدين او فلانة نقشبندي الآتي أصبحن فلانة البدير وفلانه السعيد ، وكأن التلاعب باللقب يرسخ الجنسية المكتسبة.
لم نشهد تحرك نسائي مقبول وعقلاني بقيادات نسائية معروفة من أهل البلد ، إلا محاولات خجولة ولم تدم طويلاً كما فعلت هند الخثيلة ورفيقاتها.
نعود للبنى العليان التي لم ترى القصيم في حياتها
والتي تدير امراطورية العليان من مكاتب هيوسن ومنهاتن.
ثن تأتي فجأة لتحتل المركز الثاني وتلصق في القصيم .
تماماً كما تفاجأ العالم ببنت المتوكل اليمنية التي فازت بنوبل
اشكرك على اهتمامك بشقائق النعمان
على المستوى الوطني والعالمي . وكبت حقهن على المستوى القحطاني العنكوبتي
|
الاخ حسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور على المرور وعلى التعليق وتمليح الموضوع هنا وهناك
اصبحت الشنبات مع الماضي السحيق وتنم عن التخلف ومواكبة النهضه
لازلت اعتبر ان من حقق نجاح فهو مبني على ارضيه ثقافيه وعلميه
وما دفعني للكتابه عن لبنى العليان فهو انها مبدعه حققت نجاح اينكان
حتى وان كانت تدير اعمالها في اي بقعه من العالم
ومن جانب اخر ان الفحوى في المفارقه العجيبه قبل خمسون عام
ترفض تلك المدينه اي نافذه تطل بالتعليم وهي الان تحتضن اكبر الجامعات
واكثر عدد من المعاهد والكليات ونصيب الاسد من المدارس
نعم انها مفارقه عجيبه اليس كذلك
من جانب اخر ان هناك استقراء لواقع المراءه تحقق
على يد المتعلمات في ذلك الوقت وهو تحقيق النجاح اليوم
واشواهد كثيره
ولا غرابه ان تتقدم المراءه {شقائق النعمان} في عصرنا الحاضر
كما هو دورها الريادي في العصور الاسلاميه
مشكور على الاضافات وان كان هناك من خلاف فانه يصب في اثراء الموضوع
تقبل تحياتي