السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في جريدة الجزيره خبر مجلة أرابيان بزنز الأقتصادية

مفاده أن الأقتصادية لبنى العليان أحتلت المركز الثاني

من بين مئة أمرءة عربية فاعله

بعد أن احتلت المركز الأول لبنى القاسمي

وزيرة التجارة الخارجية بدولة الأمارات العربيه

ويأتي أختيار المجلة لسيده لبنى العليان مبني على النجاح

الذي حققته المرأة العربية بهذا العصر الحديث

مبني على رصد للأعمال والمشروعات سوا الأقتصادية او السياسية

لبنى العليان بنت القصيم .. نعم انها مفارقة عجيبة

في الوقت الذي أقراء هذا الخبر

بجانبي كتاب تحت القراءة ورد فيه رسالة موجها منه

المربي علي بن صالح الرميح حيث كتب

في مجلة اليمامه العدد 304 عام 1381هـ

يقول فيها أن من المؤسف حقاً أن نسمع أن بعض الأباء في مدينة بريده

عارضوا موضوع أفتتاح مدرسة للبنات في هذه المدينة ... الى أن قال

أيها الأباء اذا كنتم على إصراركم بعدم الموافقه غلى فتح تلك المدرسة

فقد تكون الفتاة معذورة إذا ساءت تصرفاتها وهنا يكون الذنب ذنب ولي أمرها

ولاكن اعتقد أعتقاداً جازماً أنكم سوف لا ترضون بحرمان فتياتكم من نور العلم

الذي يجعلهن سعيدات في حياتهن وعارفات لواجبات دينهن ودنياهن

أوجه ندائي هذا الى أولئك الأباء والى المسئولين عن مدارس البنات

راجياً أن يعيدوا النظر حول هذه المدرسة

التي حرمت منها هذه المدينة التي تضم الآلاف من السكان

وبعد أيه الأخوه زوار وأعضاء شبكة قحطان

فإن رسالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما خاطب المواطنين

في مجلس الشورى وقال ليس هناك مكان للمتخاذلين

في عصر تتسابق فيه الدول للنهضة بشعوبها ودفع بالمرأة

الى المجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى

ماهي الى أستقراء للواقع المستقبلي فكأني به ينظر الى نجاحات المرأة

في الوقت الحاضر الذي تحقق على يد كثيرات من بنات وطننا الغالي

أمثال لبنى العليان وقد تحقق ذلك بأعطاء المرأة حقها في مواكبة العصر

في ظل شريعتنا السمحة

ويحق لنا أن نكرر مقولة الملك الغالي لا مكان بيننا للمتخاذلين

وأن لا نتقي من الشمس بالمنخل

فهناك بيوت تديرها النساء رغم كبر شنبات من بها من الرجال

حفظ الله الجميع

ولا شك أن المستقبل يحمل الكثير