عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2011, 03:32 PM
  #1
الظور
مشرف
مجلس فرسان قحطان
..:: شاعر ::..
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,614
الظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond repute
افتراضي موقفين غريبين للامير سلطان امام عيني

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت في العام 1404 هـ وعندما كنت احظى بشرف الخدمه العسكريه بالجيش العربي السعودي في تبوك

عمم على الوحدات بارسال تشكيلات من عموم وحدات المنطقه الشماليه الغربيه الى ميدان اللواء المضلي شمال مطار تبوك

للقاء وزير الدفاع في زيارته السنويه ومعايدته افراد القوات المسلحه هناك في كل عيد فطر

وكنت من ضمن افراد العرض وبعد تكاملنا في الميدان قدم اليناء سمو الامير سلطان رحمه الله واعتلى منصه صغيره لاتتعدى مساحتها 9 امتار مربعه

فالقى منها خطاب على التشكيلات الرمزيه للمنطقه واثناء الخطاب همس لي زميلي بجانبي وهو الرقيب جبار بن حسن الشهري انه ينوي ان يطلب مقابله الوزير وعلي ان احمل عنه سلاحه حتى يعود وكان هذا الرجل جبار الشهري رجل له شاربين يقف عليها الصقر وقوي البنيه ونشيط جدا ولديه جرآءه وشجاعه

وبعد ان فرغ الوزير من خطابه عزف السلام الملكي ثم بدا الامير بالانصراف من المنصه الصغيره فصاح زميلنا جبار وهو يقول سئوال ياسمو سيدي

لكن الامير لم يصله الصوت ولم يسمعه فضحكوا زملائنا على جبار فصاح بصوت مدوي مره اخرى وكان الامير يمشي وتحيط به هاله بشريه تتحرك كما غيمه سحاب وفجئه وقف الجمع فعرفنا ان الامير سمع ووقف ثم خرج الامير من الدوامه البشريه المحيطه به وحتى برز لنا دون الجمع وقد بدا على حركته الدهشه والانفعال لقد لفت انتباهه شناعه الصوت ثم اشار بيده الى الميكرفون فاعتلى احد القاده العسكريين المنصه ثم قال الذي يسئل لقاء الامير يجمع هنا

فخرج جبار الشهري من بين كتل العساكر يجمح كما تجمح شرد الاحصنه

وعند دنوئه من الامير قفز الى الاعلى ونزل الى الارض مؤدياً تحيه عسكريه رائعه لايجيدها سوى هو والقليل القله من العسكريين وعرف باسمه ووحدته ورتبته ورقمه العسكري

فقال الامير ويش صاح بك ياجبار

فقال جبار انني من الذين خدموا في جمهوريه سوريا وشاركت في حرب العاشر من رمضان على الجبهه السوريه واعطي لزملائي اراضي سكنيه بامر منك ولم تصلني عطيتك

لكن كان رد الامير مغايراً لتوقعات زميلنا جبار حيث وبخه بتخطيه المراجع العسكريه ثم امر احد مرافقيه باخذ اسم جبار ورقمه ووحدته متوعداً بانزال الجزاء عليه

فانصرف الينا جبار وعندما اقترب منا رئينا علامات الغضب عليه ولم يجاوبنا عن اسئلتنا الا بعد رجوعنا الى المعسكر فضحكنا عليه وتندرنا

وبعد شهرين نزلت معامله لــ جبار فيها صك ارضين وحده منها في تبوك والاخرى في الطائف وشيك باسمه فيه 50،000 ريال فارجفنا عليه طلب للحذيه فاكرمنا بخروفين


امــــا المــــــوقف الـــــــــــثاني


فكنت في العام 1406 هـ في اسواق النجمه داخل مدينه الملك عبدالعزيز العسكريه بتبوك وهذه الاسواق يدخل من تحتها نفق عرضه 50 مترا وهو طريق يخدم الفلل السكنه للمتآهلين وكنا ايام عيد الفطر وبينما كنت اهم بركوب سيارتي اذا بموكب صغير يقبل من الناحيه الشرقيه فعرفت انه الامير سلطان يتجول وقت العصر داخل تلك المدينه الجميله والمنظمه تنظيماً دقيق

كنت في اعلى واتابع مايحدث في الاسفل وكانت هناك امرآه خرجت من بيتها القريب تدفع عربه تحمل عليها ابنها المعاق والبالغ من العمر 20 عاما تقريبا تريد ان تتجول به في السوق القريب للترويح عن نفسه وكانت تمشي على حافه الطريق ولم تتنبه الى الموكب وعند مشاهده الامير لها امر السائق بالوقوف فتقدم اول الموكب ثم عاد في حركه عكسيه سريعه الى سياره الامير فقاموا العسكر بدعوه المرآه وولدها وقالوا الامير يريد ان يكلمك رئيتهم انا فنزلت مسرعا على قدمي فوصلتهم بلمح البصر لعلي اظفر بالسلام على الامير الذي ذهب من الدنيا لم تلامس يميني يمينه البيضاء

وسمعت اخر الحوار الذي دار بين الامير وام المعاق

قال وين انتي تعالجينه

قالت ماله علاج الا من الله

فقال وش تطلبين آمريني

قالت ابيك تمنعني من زوجي انه يضربني ويضرب هذا المعاق ترا حنا في وجه الله ثم وجهك ياطويل العمر منه واخذ المعاق يؤيد ماذهبت اليه امه

وفي هذه الاثناء حضر زوج المرآه خرج لنا من بيتهم الملاصق للطريق ولم يعلم مادار بين الامير وام المعاق فقالت هذا هو ياطويل العمر فتقدم الزوج للسلام على الامير فدفعه الامير بيمينه دفعه قويه اوقعته ارضاً والامير داخل السياره ثم توعده ان مس زوجته وولدها بسو ان اكون لك خصم على وجه الارض ثم شاهدا عليك عند الله

ثم امر للمرآه وابنها المعاق بسياره وسائق وخادمه وسمعته يقول اعطوها رقم الاميره فلانه تواصلنا عليه وبعد شهر نزل لزوج المرآه سوبر بان جديد من الامير سلطان رحمه الله



رحمك الله يابا خالد كان فيك قوه في دين وحزم في لين
__________________
ربنا اتناء في الدنياء حسنه وفي الآخرةِ حسنه وقنا عذاب النار
<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>
يارب قدم اليك عبدا نحبه ويحبنا فاوسع مدخله واكرم نزله اللهم ارحم عبدالله بن عبدالعزيز

اللهم يارب العالمين
ان تحقظ لنا ولات امرنا
وان تمد ملكنا سلمان الحزم بالنصر والظفر
اللهم ان تقوي عزائم المحمدين على طاعتك
وسلطهم على كل فاسق ومنافق واصلح بطانتهم

التعديل الأخير تم بواسطة الظور ; 24-10-2011 الساعة 04:07 PM
الظور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس