ثورة عرب
كلمات / فهد بن محمد ابن حشان ال حمرا الهاجري
----------------------------
قال ابن حشان يوم ن كبرت همومه
ولا لها رادع ن يردع وفراعي
غنى فهد يوم كل ن غط في نومه
والعين عن جفنها للنوم قراعي
امن أول الليل حتى غابت انجومه
والراس متوسد ن معكوف الأصباعي
متلبس الهم لبس الشخص لهدومه
وأثر علي ضيقةن من تحت الاضلاعي
وأظن كل البشر والناس مهمومه
لابد للي يعيش الوضع يلتاعي
ثار العرب ثورةن في الغرب مرسومه
من قبل واخبارها في الناس تنذاعي
دس الكفر لقمةن للناس مسمومه
من غرته صار لا عاقل ولا واعي
قواعد الدين بين الناس مهدومه
والدم مهدور بين الشعب والراعي
ناس ن تطاول على السلطان وتلومه
تشهر اعيوبه على الأشهاد وتشاعي
وش هو لبس ويش مشروبه ومطعومه
غلطان في كل حال وكل الأوضاعي
مهما فعل ظالم ن والناس مظلومه
لو كان شهم ن طويل شبور وذراعي
باسم الأمر والنهي دعوات مطمومه
واطمامها مخفي ن طماع جشاعي
والشيخ كانه على ذاالدرب وسلومه
أثر بسحره على سذاج الأسماعي
حرم وحلل على كيفه ومفهومه
يامر وينهى ويسمع له وينطاعي
ضل بكلامه رخوم الشعب وقرومه
يشعل فتيل الفتن واصبح لها داعي
دعوة ضلال وشبه وشيوخ مزعومه
واعقولهم للهوى وابليس تباعي
أوصاف لاهل البدع ثنتين موسومه
ترك الدليل وتتبع كل مهزاعي
وأيضا خروج ن على الحكام ملزومه
خلو طريق النبي واللي له أتباعي
باحزام ناسف وسيارات ملغومة
خفاش ليلن تختل الناس هجاعي
بالقتل تطلب رضى الجبار وترومه
غدار خاين جبان وخبث الأطباعي
أهل الهوى صعب توبتهم ومعدومه
صعب ن على اللي مشى ذا الدرب مرجاعي
أهل البدع نقمةن في الناس شرذومه
خابوا وخابت مساعيهم مع الساعي
حتى الرويبض تفشى مثل جرثومه
يفتي ومتكرسع المتكا تكرساعي
وشيوخنا اللي على الوحيين مفطومه
اللي تلم الشمل تبغى التجماعي
بانت لهم سكة المختار ورسومه
ما غرهم زيف غدار ن وخداعي
ماعاد يسمع لهم كلمه و معلومه
باسباب من دينهم تقليد وصناعي
قالوا ترى ذالمشايخ ناس محكومه
جهال واقع وهم للحق مياعي
قالوا فتاوي تجي بضروف مختومه
والشيخ بالشيك يشرونه وينباعي
همزن ولمزن وتصنيفات مذمومه
قالوا مشايخ مع السلطان ضياعي
ياكيف يسمع لهم جهال مخطومه
وخطامهم بيد من لابليس مطواعي
مهما سعى الشيخ ينفخ له بمخرومه
ما تنترقع لا صار فجوجها وساعي
صار أكثر الناس في غيبوبه وغومه
يمشون عميان من جرف ن إلى قاعي
في عرض أبو خضير والعراف منجومه
والريح تلعب بهم والمركب اشراعي
يا أمةن من قديم الوقت مثلومه
بس أكتفينا جروح أشكال وأنواعي
لكنها أقدار رب الكون مقسومه
والناجي أصعب بعد من حب الأكواعي
والحق مثل البحر مايقدر يعومه
الجاهل اللي غدا للسو مذياعي
واليا نظرت النتيجة جات مشؤومه
تفرق الناس بين أحزاب وأشياعي
كل ن لحزبه يقول اليوم ذا يومه
يسعى يبي كرسي السلطان طماعي
تباعةن جرة الشيطان وعلومه
فرقه شتات وتنزعنا تنزاعي
واستيسد الفار والحصني مع البومه
والسبع عود لهم يخضع تخضاعي
والمسلم يموت والأرواح معصومه
حتى الطفل والنسا وشيوخ ركاعي
والناس من كل خيرن وأمن محرومه
والشعب ما بين خوف وذل وجياعي
والأمه اليوم مرضانه ومحمومه
وارجالها مزعوها شر مزاعي
والفايده للخبيث الكفر محسومه
قسم ديار العرب لأنصاف وأرباعي
وايضاً بعد راية الإسلام مهزومه
في كل يومٍ تزيد آلام وأوجاعي
حتى الرفض صار له بديارنا قومه
ملعون مترس غدا للفرس منصاعي
من عقب ما رمة ابن الكلب مرثومه
جاله مع الناس حماين وفزاعي
من أول ن كلمة الخنزير ملطومه
واليوم زايد على المدين بالصاعي
بس الرجا عقب ربي منشي غيومه
عقب الدهر تنبت القيعان مرباعي
في اللي يضد الضديد ويرهب خصومه
يشلع فؤاد العدو الند شلاعي
ابن الإمام ووقود الحرب زيزومه
عبدالله ومسعف المضيوم جزاعي
ضده إليا من سمع به خارت عزومه
لامن طرا له يفز النذل مرتاعي
حنا جنوده وحنا القوس وسهومه
من مد له شبر مدينا له الباعي
حنا وحنا صعوط اخشوم معرومه
والحرب نطرب لها حب وتمتاعي
وآجالنا عند رب الكون محتومه
والموت لأجل الوطن ما عنه مجزاعي