عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2011, 04:48 PM
  #4
العابري
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 15
العابري is a jewel in the roughالعابري is a jewel in the roughالعابري is a jewel in the roughالعابري is a jewel in the rough
افتراضي رد: مقدمة سلسلة المصارحات والمكاشفات

أخي مشعل أقول لك بالبلدي (أبك البقا)،،،
وأشكر لكم تفاعلكم ، فذاك الظن بأمثالكم، وبكل صاحب قلم شريف، ولتعلم يا أخي أن المحبة قد تحصل بالخبر والسماع!! وليس من شرطها الرؤية والاجتماع!!، وأحسبني وإياك ممن نظمنا في هذا العقيان، أعاذنا الله وإياك من حسد يسد باب الإنصاف ، ويصد عن جميل الأوصاف.
وإني لأعلم أن العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة في اعتزال عن الناس، لكن لما كانت بعض السلوكيات والعوائد خرق في الشريعة لا يرقع!!، وجب الكلام وحرم الصمت في هذا المقام....
أخي ساري هل أبوح لك بأسراري، وأكشف لك أوراقي، فاستمع إذن:
أولاً: كم أنا بحاجة لنصح أمثالكم فالطريق دحض مزلة، والمؤمن قوي بإخوانه.
ثانياً: يا لها من وصية ذكرتنا بها عندما نقلت حديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه، فشكر الله لكم.
ثالثاً: لتعلم يا أخي أن بغض العرب من أخلاق الشعوبية الضُلَّال، وقد سطر شيخ الاسلام ابن تيمية سطور من ذهب في فضل العرب على سائر الأمم في كتابه العجاب "اقتضاء الصراط المستقيم"، ولولا خشية الاثقال لنقلت لك منه ما يقر به فؤادك، أنعم الله بك عيناً.
رابعاً: ليكن من المتقرر عند الجميع قبل البداية بالتصحيح:
أنه ليس كل من خالف قائلاً فِي مقالته فقد نَسَبه إلى الجهل، أو تنقص من قدره، وخروج النقد إلى الهدم والتنقص ليس هو من أخلاق الناصحين، ولا أفعال الصادقين وإلا وقعنا في البرقلة!! وحسبك بها من صفة صغار، ووصمة عار، بل هذا الفعل مما يردي دين المرء، أويجره لمأثم.
ثم إن من لم ينصف مخالفيه في الاحتجاج عليهم ، لم يقبل بيانه ، وأظلم برهانه، ومع هذا كله سأقرع لما تفضلت به ظُنْبُوبي، وأعقد عليه أناملي، جزيت الجنة.
خامساً: كون قيم الماضي وقود الحاضر هذا مما لا خفاء فيه على ذي نُهيَة، لكن لا يعني ذلك أن نقبل ماضي الأجداد بعجره وبجره، بل لابد من التمحيص على ميزان العدل والعلم – كما سلف- فإذا بان الحق بالحجة والبرهان وجب الصيرورة إليه، والاذعان له وإن خالف ما نشأنا عليه وتلقفناه، وإلا من المعلوم أن من أعماه الله لم تزده كثرة الحجج إلا ضلالاً، لأنه مختوم على قلبه، أعاذنا الله وإياكم من دسائس النفوس، وإحن القلوب، وأنار الله قلوبنا جميعاً بالمعارف، وجمعنا على الخير، ولكين هجيرنا وشعارنا (إن أريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله)، والسلام.
العابري غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس