يقول ابن القيم ـرحمه الله ـ
( لما ذكر سبحانه عقوبات الأمم المكذبين للرسل وما حل بهم في الدنيا من
الخزي ـ في سورة هود ـ قال بعد ذلك:
{ إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة }
وأما من لا يؤمن بها ، ولا يخاف عذابها ، فلا يكون ذلك عبرة وآية في حقه ، بل إذا سمع ذلك قال:
لم يزل في الدهر الخير والشر!
والنعيم والبؤس!
والسعادة والشقاوة!
وربما أحال ذلك على أسباب فلكية وقوى نفسانية! )
تقبل مروري وتعليقي
بارك الله فيك .. وبك نفع