
رد : { بدلوا نعمة الله كفرا .. } (9)
ليس من أمر أشد على المرء أن ينكأ في عرضه وشرفه
ما كان من مرتزقة طاغية ليبيا في هتك أعراض النساء واغتصابهن وقتل الأبرياء من الأطفال والعجائز
لا يعدو كونه انتكاسا للفطرة وانقلابا للهوية ، وهوسا في الظلم والطغيان على الخليقة
حفاظا على الحكم بل والتوريث ، وهيهات فإن رب العزة يقول:
{ إن ربك لبالمرصاد }
ويقول: { وأملي لهم إن كيدي متين }
ويقول: { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون }.
فأين المفر؟!