
رد : كل أمتي معافى إلا المجاهرين
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" كل أمتي معافى إلا المجاهرين "
المجاهر بالمعصية إذا كان يعلم فهو يستخف:
بالله ... وبدينه ... وبسنة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ
وهو في نفس الوقت يعاند الصالحين
المجاهر بالمعصية لا تشمله المعافاة
المجاهر خوفه من الله معدوم
المجاهر ليس في قلبه تعظيم لحدود الله وأوامره ونواهيه
المجاهر مبغوض من الله ومن عباد الله الصالحين
المجاهر مأسور وذليل.
والمخرج لمن أراد التوبة والدخول في المعافاة هو قول:
علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ:
( كونوا لقبول العمل أشد أهتماماً من العمل ، ألم تسمعوا قول الله:
{ إنما يتقبل الله من المتقين }
فمن علامات قبول العمل:
الحسنه بعد الحسنه فإتيان المرء للطاعات والقربات والمحافظة عليها دليل
على رضى الله عن العبد، وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية ).
شكر الله لك ...
تقبل مروري وتعليقي.