
رد : الله ثم المليك والوطن (حملة المليون توقيع )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر
http://ar-ar.facebook.com/people/لله...00002202485016
من اجل الوطن وضد العابثين به
وبمقدراتنا الوطنيه والانقياد لحملة المثلث الماسوني ضد الاسلام والمسلمين
وهو الصهيونيه والماسونيه والصفويه
حيث انها نشأت منذ عشرات السنين وعينت لها الميزانيات الضخمه من اجل الاستيلاء
على مقدرات العرب والمسلمين وبلادنا هي الهدف الاول والاخير حيث ان هذه
الثورات ليست الا تمهيدا لمخططهم الحاقد
|
اخي بحر السلام عليكم
هنا مقالة هامة أوصي بقراءتها
http://www.puppet99.com/
يخلص كاتبها إلى أن "روثتشيلد" اليهودي هو من يقف وراء الثورات التي اجتاحت تونس ومصر ، ويقدم الأدلة الموثقة على ذلك.
ويوضح علاقة هباته وتبرعاته المالية للمنظمات غبر الحكومية (NGOs) ويسرد المبالغ التي دفعت لها، وأثر ذلك على صناعة تشكيل الرأي العام،
وتحريك الشعوب بموجب أساليب ما بات يُعرف بالثورات ذات اللون (Color Revolution)،
ويقول أن "روثتشيلد" يصنع هذه الاضطرابات والثورات بغية التخلص من الحكام والأنظمة الحالية، لأنها تقف وراء البنوك الإسلامية التي بدأت تستقطع جزءاً كبيراً من أرباحه، سيما وأن دول شمال أفريقيا مقبلة على نهضة اقتصادية ضخمة،
وسيما أن المساهم الأول في البنوك المركزية المحلية في معظم الدول هو "روثتشيلد"، وهذه حقيقة لا يعلمها الجميع.
ملحوظة "روثتشيلد" هو من كان وراء حرب إسرائيل وفرنسا وبريطانيا ضد مصر في عام 56م بعد تأميمها لقناة السويس، فهو كان المؤسس والمساهم الأول فيها وصاحب الاستثمار الأضخم والمتضرر الأكبر،
وهذا مثبت أنظر الرابط التالي:
http://en.wikipedia.org/wiki/Nathan_...othschild#Work,
وهذا مؤشر على مدى تأثير "روثتشيلد" في الدول إلى حد تحريكها لإشعال الحروب، ولم تُقف الحرب حينها إلا أمريكا التي لم تكن قد سيطرت عليها الصهيونية كسيطرتها عليها الآن، وأقصد من هذه الملحوظة التأكيد إلى أن المال يقف وراء الحروب والاضطرابات والثورات، وأنا بهذا أعتبر معطيات كاتب هذه المقالة حول من يقف وراء هذه الثورات صحيح إلى حد كبير، إلا أن هذه الأسباب في اعتقادي ليست هي كل الأسباب، بل هناك أسباب إضافية أخرى أتناولها فيما يلي.
وأقول في هذا الصدد، أي في صدد الأسباب الأخرى غير مصالح "روثتشيلد" المالية من وراء هذه الاضطرابات، أقول: لقد وصل المشروع الصهيوني في الشرق الأوسط إلى طريق مسدود تماماً على الصعيدين العسكري والسياسي،
حتى أن ورقة التوت التي كانت تستر الصهاينة في إسرائيل سقطت بسبب:
أحداث غزة في عام 2008م، وسفينة الحرية، ومحكمة الحريري، واغتيال المبحوح، الأمر الذي انعكس سلباً على إسرائيل دبلوماسياً.
كما أن ترك الوضع في حالة "ستاتيكو" حتى يتسنى للصهاينة مخرج، في واقع الأمر لا يخدم الصهاينة بسبب الديموغرافية، فالفلسطينيون يتزايدون بمعدلات كبيرة أكثر من الصهاينة.
ولهذا، فقد تحقق كبار الصهاينة من أن اللعبة قد انتهت ولا بد من بدأ لعبة جديدة بأدوات جديدة وقوانين جديدة،
وحيث أن أدوات الصهيونية فينا هم بعض الحكام العرب، مثل: بن علي، ومبارك، والقذافي فكان لا بد من استبدالهم بأدوات وظروف أخرى تحقق خطط المشروع الصهيوني، أي أن الهدف من هذه الاضطرابات يكمن في ثلاث محاور:
(1) تغيير الأدوات،
(2) إنشاء فراغ في قيادة الشعوب العربية،
(3) إنشاء فوضى عارمة تمحق كل ما كان قد أنجز على ضآلته، وعندما يصل الحال بنا إلى وضع مذر اقتصادياً يقبل العرب فيه أي شروط ومطالب للصهاينة،
حينها يتم استبدال الأدوات بأدوات تحق للصهاينة مآربهم.
لقد تحقق للصهاينة في تونس ما يريدون بسهولة وحسب ما كان قد خطط له تماماً،ولكن في مصر أبى مبارك إلا وأن يكون ثمن خروجه باهظاً لعله يثنيهم فيه عن مخططاتهم،فحرق عمر سليمان بتعيينه نائبه، وحرق أنابيب الغاز، وخوفهم بالإخوان المسلمين، ولازالت كرة اللهب تتدحرج، ولكن إلى أين؟؟؟
هل سينتهي بنا المطاف إلى خدمة مشروع الصهاينة فينا؟
فهم أفاعي ويعملون بدأب ومثابرة على تحويل العالم العربي إلى حروب أهلية واضطرابات لينتهي به الأمر إلى تحلله وتفتته، هل يبلغ الوعي الجمعي أن الخطر يكمن في المشروع الصهيوني وليس في أي شيء آخر ؟
وأن أي شيء آخر هو خلاف واختلاف، خطأ وصواب، تقصير وإخفاق، وحتى تطاول على المال العام بغل،واستخدام السلطة لمآرب خاصة، يمكن دائماً تلافيها جميعاً والحد منها،ولكن الخطر الصهيوني خطر ماحق كيفما نظرت إليه،
خطر على الجميع حاكم ومحكوم.