
رد : الداخلية السعودية : الأنظمة تمنع منعاً باتاً جميع أنواع المظاهرات والمسيرات والا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرعي بن دواس الحبابي
الداخلية السعودية : الأنظمة تمنع منعاً باتاً جميع أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والدعوة لها
السبت 05, مارس 2011
لجينيات ـ الرياض : واس
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا عن ما لوحظ محاولة البعض للالتفاف على الأنظمة والتعليمات والإجراءات ذات العلاقة بها لتحقيق غايات غير مشروعة وأوضحت أن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع منعاً باتاً كافة أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والدعوة لها وذلك لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي وجاء البيان على النحو التالي :
بناءً على ما لوحظ من محاولة البعض للالتفاف على الأنظمة والتعليمات والإجراءات ذات العلاقة بها لتحقيق غايات غير مشروعة وتأكيداً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 2/1/1430هـ ، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع منعاً باتاً كافة أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والدعوة لها وذلك لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي ولما يترتب عليه من إخلال بالنظام العام وإضرار بالمصالح العامة والخاصة والتعدي على حقوق الآخرين وما ينشأ عن ذلك من إشاعة الفوضى التي تؤدي إلى سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال والتعرض للممتلكات العامة والخاصة .
وأكد المتحدث الأمني أنه وفي الوقت الذي ضمنت فيه الأنظمة والقيم السائدة في مجتمعنا المحكوم بشرع الله وسنة رسوله وسائل مشروعة للتعبير وأبواباً مفتوحة تكفل التواصل على كافة المستويات في كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام فإن قوات الأمن مخولة نظاماً باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن كل من يحاول الإخلال بالنظام بأية صورة كانت وتطبيق الأنظمة بحقه.
|
اللهم أعز الأسلام والمسلمين وأعلاء كلمة التوحيد وأضل أعدائنا وأعداء الدين اللهم أجعل كيدهم في نحورهم اللهم أجعل كيدهم في نحورهم اللهم أجعل كيدهم في نحورهم وأجعل دائرة تستوي عليهم وأخزهم وأحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين .
في البداية نشكرك يا أخينا مرعي بن دواس عن إعادة نشر البيان الرسمي، كما نشكر الأخ عبدالله آل عباد على مداخلته المفيدة في هذا الشأن والتي تتضمن عين الصواب...
أنني اقول قولي بحرية وصراحة بأن دولة ابن سعود (أحفاد من نصر الأمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب) ان شاء الله محصنة من الفتن والمصائب بعقلائها، كما أن الازمات المنتشره بالعالم العربي والخليجي تقلقنا بلاشك، فالأفضل لنا جميعا هو مساندة حكومتنا الرشيدة والالتفاف حولها ولو تطلب الامر الأستنفار جميعا والوقوف صفا واحد على حدود وطننا الغالي والدفاع عنها ضد كل الفتن والمصائب !!
عليه فأنني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الكثير من المدركين لحقيقة الأمر وتفاصيله ومن يقف وراءه نرفض تماماً جميع أنواع المظاهرات والتقليد الأعمى لأن هذا ليس من شيم أبناء هذا الوطن أبداً وهي دخيلة علينا، وبالمقابل نأمل ممن يهمه الأمر إعادة النظر في الآتي :ـ
•
فتح باب القبول وتوظيف الشاب العاطل مدنياً اوعسكريأ. وسعودة الوظائف في القطاع الخاص خصوصا. لأن وجود هذه العمالة التي لاداعي لها البتة وليس لها مبررات تذكر.
• وقف هذا الأغراء لسوق العمل بالسعودية والخليج، لأنهم يرسلون مبالغ مالية تقدر بالميارات سنويا إلى بلادهم. وكذلك وقف الآحتلال الجائر للوظائف التي يستحقها أبناء الوطن بكل كفاءة. حيث أن السعودية فيها أكثر من تسعة ملايين وافد (غير المقيمين غير النظاميين والمتخلفين والمتسللين).
• أمور وكلام آخر لا يمكن كتابته على الملأ هنا في موقع ألكترونيا مفتوح أمام أعين الجميع، لأني مستعدا قوله أمام خادم الحرمين وولي عهده والنائب الثاني شفهيا وأتحمل مسؤوليته أمام أكبر مسؤول في الدولة.
على كل حال، نقول حسبي الله ونعم الوكيل على كل من يريد ان يعبث بأمن هذ البلد ويحرض ضعفأء النفوس علي الغوغأ، كما ندعوا للحكومة السعودية والمسؤولين فيها بالرجال المخلصين والبطانة الصالحة وان تسعى الدولة اكثر لا ايجاد وظائف للشباب واشغالهم والنظر في تحسين اوظاعهم اكثر (خصوصا في مجال التعليم والصحة وكل ما يحفظ أخلاق الشعب والشباب من الأنحرافات السلوكية والفكرية).
ختاما، أهديكم جميعا نصائح وكلام وعلم مفيد لثلاثة علماء ثقات حول مثل هذه الأمور والظروف:
الفوزان: ليست من أعمال المسلمين والحقوق يتحصل عليها دون تشويش.
يقول الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء: «ديننا ليس دين فوضى، ديننا دين انضباط، دين نظام ودين سكينة، المظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان المسلمون يعرفونها، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة لا فوضى فيه، ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها دون هذه الطريقة بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية، هذه المظاهرات تحدث فتنا، وتحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور».
عبدالعزيز بن باز: المظاهرات ليست علاجا وهي من أسباب الفتن.
ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة السابق ــ يرحمه الله ــ أن: «الأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرا عظيما على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة، فالطريق الصحيح بالزيارة والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس، والأمير وشيخ القبيلة بهذه الطريقة، لا بالعنف والمظاهرة، فالنبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ مكث في مكة 13 سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم واغتيالهم، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها ومضادتها بكل ممكن، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب ولكن يحصل به ضده، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة أولى به من عمل يضر بالدعوة ويضايقها، أو يقضي عليها، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
وسئل ــ رحمه الله ــ هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟ وهل من يموت فيها يعتبر شهيدا في سبيل الله؟
فأجاب «لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكنها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق. ولكن الأسباب الشرعية المكاتبة والنصيحة والدعوة إلى الخير بالطرق السلمية، هكذا سلك أهل العلم وهكذا أصحاب النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأتباعهم بإحسان، بالمكاتبة والمشافهة مع المخطئين ومع الأمير والسلطان، بالاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابر وغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان».
محمد بن عثيمين: المظاهرات أمر حادث منكر تفضي إلى الفوضى.
وذكر الشيخ محمد بن عثيمين عضو هيئة كبار العلماء ــ يرحمه الله ـــ أن: «المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفا في عهد النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ ولا في عهد الخلفاء الراشدين ولا عهد الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمرا ممنوعا حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها. ويحصل فيه أيضا اختلاط الرجال بالنساء والشباب بالشيوخ وما أشبه من المفاسد والمنكرات، وأما مسألة الضغط على الحكومة فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظا كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وهذا خير ما يعرض على المسلم، وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف تجاملهم ظاهرا وهي ما هي عليه من الشر في الباطن، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر.
وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله ــ سبحانه وتعالى ــ أثنى على المهاجرين والأنصار وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان».
وفي سؤال ثان حول المظاهرات، ولو أذن بها الحاكم؟
أجاب «عليك باتباع السلف، إن كان هذا موجودا عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجودا فهو شر، ولا شك أن المظاهرات شر، لأنها تؤدي إلى الفوضى لا من المتظاهرين ولا من الآخرين، وربما يحصل فيها اعتداء إما على الأعراض وإما على الأموال، وإما على الأبدان لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران ما يدري ما يقول ولا ما يفعل. فالمظاهرات كلها شر، سواء أذن بها الحاكم أو لم يأذن وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية وإلا لو رجعت لما في قلبه لكان يكرهها أشد الكراهة، لكن يتظاهر كما يقولون إنه ديمقراطي. وأنه قد فتح باب الحرية للناس وهذا ليس من طريق السلف».
أبن بلاد الحرمين المخلص/ أبو سحمي
التعديل الأخير تم بواسطة أبوسحمي ; 06-03-2011 الساعة 09:09 AM