الموضوع: ...يوم عرفه...
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2010, 12:28 PM
  #3
ابونواف ابن جريب
عضو متميز
 الصورة الرمزية ابونواف ابن جريب
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الدمـــــــــــــــام
المشاركات: 762
ابونواف ابن جريب has much to be proud ofابونواف ابن جريب has much to be proud ofابونواف ابن جريب has much to be proud ofابونواف ابن جريب has much to be proud ofابونواف ابن جريب has much to be proud ofابونواف ابن جريب has much to be proud ofابونواف ابن جريب has much to be proud ofابونواف ابن جريب has much to be proud of
افتراضي رد : ...يوم عرفه...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد شايع مشاهدة المشاركة
يقول الله ـ عز وجل ـ

{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }
لا يكن التنازع بين الناس إلا حين يكون الهوى المطاع هو الذي يوجه:
الآراء ... والأفكار ... والنيات ... والظن
ولو أن المسلم استسلم لله ورسوله وعرف حق أخيه المسلم وما له من تقدير واحترام وما أوجبه
الدين عليه تجاه أخيه لذهب السبب الأول الرئيسي للنزاع بينهم ، ومهما اختلفت وجهات النظر في
مسألة ما فليس الذي يثير النزاع هو اختلاف وجهات النظر
إنما هو الهوى الذي يجعل كل صاحب وجهة يصر عليها مهما تبين له وجه الحق فيها ! وإنما هو وضع
" حب الذات "
في كفة ... والحق في كفة
وترجيح الذات على الحق ابتداء !
يا أحبتي: والله إنه لا ينبغي أن يكن بيننا
مهاترات ... ونزاعات ... واتباع لخطوات الشيطان ... وحب انتصار على أي أحد
أقول: إن الذي له هدف سامي ، ويريد نفع الآخرين بفكره وقلمه وتوجهاته الصحيحة السليمة لا
يهمه قول قائل ، ولا نقد ناقد ، ولا طعن طاعن ، لأن هذه وتلك إن التفت إليها أشغلته وصرفته عن هدفه
وأصبح يفكر حتى عند نومه ، بل سيضع نغزات في بعض اطرحاته وردوده
يا إخوتي: كونوا كما قال نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" المسلم أخو المسلم .."
وكما قال " كونوا عباد الله إخوانا "
ومن هو الذي لا يسلم من كلام الناس وطعنهم ؟
ولكن { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }
يقول الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ ( هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم
فالذي ينبغي أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من
الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به
من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر
على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة
بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم
{ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ } أي: بكل قول حسن وفعل جميل
وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك:
إما تعليم علم
أو حث على خير
من صلة رحم
أو بِرِّ والدين
أو إصلاح بين الناس
أو نصيحة نافعة
أو رأي مصيب
أو معاونة على بر وتقوى
أو زجر عن قبيح
أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوية
ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله
فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه
ومن حرمك لا تحرمه
ومن قطعك فَصِلْهُ
ومن ظلمك فاعدل فيه )
أين نحن من هذا الكلام الجميل؟؟؟؟
ويقول الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ
( المسلم ..ينبغي أن يكون نزيها في أقواله وأفعاله
غير فاحش ولا بذيء
ولا شاتم
ولا مخاصم
ولا متهم لغيره
محسن الظن
متثبتا فيما يقال له
مهتما فيما يعنيه
حسن الخلق
واسع الحلم
صبورا على ما يناله من أذى الخلق
كل ذلك امتثالا لأمر الله ، ورجاء لثوابه )
هذا وتقبلوا ما سطرته .. أسأل الله أن يصلح الحال
وأن ينفعنا جميعا بكتاب ربنا وسنة نبينا

وتقبل تحياتي يا أخي أبو نواف
بيض الله وجهك يابو شايع ولاهنت نفداك ع المرور وبهذي المناسبة ازف اليك اسماء ايات التهاني والتبريكات وذلك بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك أسال الله العلي القدير ان يعيد ها المناسبة العظيمة علينا وعليك باليمن والخير والبركات
__________________
ابو نواف ابن جريب
ابونواف ابن جريب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس