قـم يافـهـد قـم شلني شعري غـدى رث وركيك
يـمـيـل لـه ذهـن الـفـقـر وأمـا الغني ما مال له

شرف على رجـم الشعر ليـن إتضح بإنه مليك
ثـم انـقـلـب يـوم انـقـلـب مـن له يدي اتواصله

مـا قـد غـبـنـي شـي اكـثـر مـن وجـيـه تفتديك
واقـوالـهـا وقـت الـرخا نار كـمـاهـا شـاعـلــه

يـبـقـى قـدحـها يـغـتـلي والفوح ما يخفى عليك
تـلـقاه ياصل للسـما وأرضه شـعـيـب قـاحـلــه

ان دامـت الـدنـيـا سعه فابـشر بسيف في يديك
وان كانـهـا مـالـت كـذا ولا كـذا حـان آجـلــه

بعـض الـبـشـر معـك معك لك القدر ولا عليك
وأمـا البعـض معـك معـك لـيـن اتـوسـد مايـله

ودك يـغـيـب ابـغـيـبـته ولا تـجـيـه ولا يجـيـك
شـخـص يـوحّـد قـمـتـه والمعمعه في ساحـلــه

نـفـسه لمنها وقّعت مـثـل الـذي كـل مـا يحيـك
شـتّ الـذي حـاكـه عـلـى نار سـعـيـر وهايـلـه

للشـوف فـي لـيـل الـدجـى عـيـن تبيّن له حليك
والقـلـب لـولا ذاهـنـه مـا صـد مـمـا ايـشاغـلـه

ليجـاك من له تنبسط وأخص منهـو منـك وفيك
تحـسـر لما شفته جفـل وأصعب ظروفك حايله

تمسـي عـلى موعـد سهر والهم للسهـرة شريك
والـصـبـح لايـح فـجـتـه يـوقـض بـواق عـايـله

حـكـيـت شـي داخـلي وأخيك ما عـاده باخـيــك
تجـمـعـت خـلفـه غـسـم وهـو عـيـونـه غـافـلـه

لا جـاك داك وهـاك مـنـي قاف مني لك وإليــك
مبـداه دعـوة يافهـد .. واختـامـه ابـدع شـاملـــه