حولوا الجحادر للهضب ونزلوا فيه وهم قد ارسلوا للدويش وفي إنتظار المرسول اللي ارسلوه للدويش يسأذنوه في النزول ولكنه أبى وغضب فلما رجع المرسول وخبّرهم عندها اجتمع كبار الجحادر للتدارس في الامر واصبح الصبح وهم ما بعد أتفقوا على شي وسألت أمرأة من الجحادر قيل إنها أم شيخ الجحادر فقالت ماهو الخبر وش عندكم من علم ؟ قال لها ولدها هذا العلم وهذا الخبر فقالت هم عرب مثلكم ؟ وإلا نازلين من السماء؟ فردوا عليها الا مثلنا . قالت غيروا عليهم وإلا والله إن اقطع ديد رضعت منه عندها تجهزوا للحرب ونزلوا في العريف والحلية وهي منطقة تقع بين وادي الركا ونفود السره وغرب من الحصاتين ومطير في الجهة ومطير حدودهم من شرق الحصاتين والهضب والدخول وحومل وحاما الأظله وما أشمل كله لمطير وهذي قصيدة اختلف في قائلها هل هو الدواسر أو وطبان الدويش من مطير والقصيدة هي:
واديرتي مارحت منها بمختار ..... لين أسّعوني مسّعة كل حلّه
جحادر مثل التهامي لما فار ..... لا حلّـوا بـدارٍ حطوهـا مملـه
واديرة منها الحصاتين ويسار..... وما طمنت حاظا لفي الأظله.
قام يغني ويعرض الجبلي المطيري ويقول :
خيال صبحاء ذا الجبل ..... وقـرين عـفــــر والنفود
تبرا مهــــــاوية الجمــــــل ......واناعلى الحـــمراء الهبود
فرد عليه احد فرسان الجحادر وقيل لو انه سطام بن جراد والله اعلم :
وينك ياللي تعازي بالجبل ..... وقـــرين عــفر والنفود
كله لعيون مهاوية الجمل ..... راحت بك الحمراء تحود
وقاموا قحطان عليهم المناخ اللي دام ستة أشهر وقتل ابن جريبيع من مطير عندما هرب ناحية برقان في وجه العريف من شمال ونشبت حصانه في فرزة فيها ولحقوه وذبحوه آل محمد وسميت برقا ابن جريبيع من ذاك اليوم إلى اليوم وكسروهم وشددوهم من الدويشية
وحالوا بينهم وبين صبحاء وصبيحاء صبيان آل دهيم في سر دهيم وقد سمي بهذا الاسم من ذاك اليوم وطردوهم حتى لا يشربون من الماء وحدوهم على المضمى ولا حظ ابيض المشعاب والبندقاني وطبان الدويش وهو يطارد عند مؤخرة قومه وحصانه متحفيه حوافره من كثر الطراد وأعترضه البندقاني وأبيض المشعاب وقام البندقاني واللي اختلف الرواة فيه احد قال رمح واحد قال بندق فتيل ورمى فرس وطبان ويوم وقعت على ركبها ولين أبيض المشعاب معه وضربه وفقع راسه بالمشعاب وهذا اللي أزعل الشاعرة مويضي ، وأنكسروا مطير وجات سحيلة عليهم وساقوهم قحطان لين عدوهم حنيظل وابا الدود غرب من حفر العتش وأختلف الرواه في اسم البندقاني منهم من قال أنه شاهر وفيه رواية أخرى إن اسم البندقاني حضيرم بن فهد البندقاني وقيل انه عوض بن مداوي البندقاني والله العالم من هو منهم وأغلب الرواه أجمعوا على شاهر البندقاني وعوض بن مداوي البندقاني آل قيرآل ظافر الخنافرالله يرحمهم كلهم وتمثلت مويضي تقول:
وحسايف ذبحة الشيخ وطبــان ....عند أبيض المشعاب والبندقاني
ليته ذبيح شذي وإلا ابن بخان ....وإلا وكـاد عند راع الحـــصــــاني
وشذي يقال إنه ابن حشر. وإبن بخان من آل عاصم الجحادر .
وتمثل شيخ الجحادر بعد مقتل وطبان الدويش وهزيمة مطير:
جانا من الدويش جيش ومراسيل.... يطلب علينا من دبشنـاخيـاره
وعقبه جرى يوما عسامه مضاليل..... بين الهضاب النائفـه والزبـاره
على بيـوت معلقيـن المواحيـل..... ملنا عليهم طلعت الشمـس غـاره
والخيل بين ابيوتهم تذرع الخيـل..... ومنها ذبح وطبان وسط المعـاره
عيناك ياشول نسوقـه مهازيـل..... يبغي الحيا في ديـرة غيـر داره
هذا اللي يحضرني الآن وإن حصلت علم من أحد الشيبان يقربنا أكثر فلن أتوانا في نقله لكم والعذر إن كان زليت بشئ وسلامتكم.
وقد حصل وقعة بعدها مع مطير في حدبا قذله وأخرى قرب الرياض وبعدها راحوا مطير لين تعدوا حنيظل وأبا الدود واللي حارب مطير يوم ذبح وطبان هم آل محمد من الحجادر فقط حسب ما رووا لي كبار السن وكانت حدود مطير من شرق الحصاتين إلى الهضب وحاضا الأضله والدخول الى صبحاء وكانوا يام في جهة الحصاتين من شرق وعارفين حدودهم مع مطير.

[flash=http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/18/embed/091811100935ydkyj5oxe.swf]WIDTH=550 HEIGHT=333[/flash]