كلما تصفحت هذا المجلس ـ مجلس الكتاب ـ تذكرت ـ شموع في الحياة ـ وفي
هذه تأملت قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتي أمر الله "
فقلت هؤلاء الذين يستحقون أن يذكر الناس بهم
فهم والله الشموع .. نعم الشموع ... ونعم الشموع
وإلى من اتصف بصفاتهم من الذكور والإناث في كل مكان أقول :
أنتم سادة المجتمع وأشرافه بحق
وكيف لا ...
وأنتم تسيرون بأعظم رسالة في قولكم وعملكم
أنتم شموع في الحياة
أنتم تعبيد الناس لرب العالمين
أنتم تخرجون ـ بإذن الله ـ من الظلمات إلى النور
كيف لا ...
وأنتم تضحون بأوقاتكم وأموالكم وراحتكم في سبيل إنقاذ أنفسكم وإنقاذ الناس
من عذاب الله في الدنيا وعذابه الأليم في الآخرة ...
أيُّ غاية أشرف وأنبل من هذه الغاية ؟
والله إنكم ـ في نظري ـ شموع الحياة
فهل ولك نصيب من قوله تعالى
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إنَّنِي مِنَ المُسْلِمِين }
تريد أن تكن شمعة في الحياة
قف ... نعم قف ..
مع وقوله
{ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ }
أسأل الله أن يجعلني وإياك
شمعة تهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم
اعذرني أخي الحبيب
هذه مشاركتي الثانية في هذا
الموضوع الجميل
وسبب ذلك أنني أعجبت به
فأحببت أن أكثر من الحديث حول
شمعة الحق