
رد : قنوات الإتصال البشريه!!
لا بد أن نفهم
أن سلوك الإنسان انعكاس لتفكيره
وتفكيره ترجمة لمصادر التلقي التي غذي منها عقله
وبخاصة في مرحلة الصغر
حيث توضع أسس العقل اللاواعي
وهو أقوى مؤثر في صياغة حياة العبد
لكن الكثير يتساهل في ترك الإهتمام بهذا الأمر
ثم إذا هو أمام مؤثرات سلبية تبني عقله وسمعه وبصره
وتوجه حياته في المستقبل إلى سلوك غير إسلامي
وصياغة العقل في ضوء القرآن أكبر حماية له من الانحراف في حاضره ومستقبله بإذن الله
فلو كان هناك صياغة قرآنية حقيقية
لما وقع في الغيبة
ولما وقع في النميمة
ولما وقع في التفكير الساذج
ولما وقع في رذائل الأخلاق
ولما وقع ...
ولما وقع ...
فهل من عودة صادقة لما يغذي
القلب
والعقل
والبصر والسمع؟؟
وما يغذي هذه وينميها ويجعلها تعد بما ينفع على صاحبها
إلا بالقرآن والسنة وبفهم السلف الصالح لهذا الدين
لا كما يفهمه المتأخرين
من علمانيين ومنافقين ورويبضة
تأمل في قوله تعالى
{ وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير }
ولذا لا تستطيع أن تصف مسلما بأنه ذكي وطموح ونشيط
وأنت لم تر مصداق ذلك في دينه وأخلاقه وتعامله
وإلا لكان الشيطان أجدر بهذا الوصف منه
فما قيمة ذكاء وطموح ونشاط غايته بوار ؟؟
تقبل مروري وتعليقي