وأحب ان أضيف بأنه وفي في أول تصريح له بعد خبر اعفائه من منصبه كسفير للبلاد في المملكة الأردنية الهاشمية، قال الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح السمع والطاعة لأوامر ولي الأمر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مؤكدا ان علاقته بسمو الأمير أكبر من المناصب، وان الأمير عمه ووالده، وقال لست حزينا على عزلي لأن ما يراه سمو الأمير هو الصحيح. وأكد في تصريح رسمي بأسمه بان عزله لا يعني توقفه عن خدمة الوطن والمواطن، وأنه يتشرف للعمل في أي موقع حتى لو كان في البلدية لتنظيف شوارع الكويت، مشيرا الى أنه عمل بتنظيف الشوارع أثناء الغزو العراقي الغاشم، وأن مثل هذا العمل يشرفه ولا ينقص من شخصه أو قدره شيئا.
وأوضح الشيخ فيصل أنه خدم الكويت أثناء توليه الحقيبة الدبلوماسية وعمل سفيرا للكويت أكثر من 7 سنوات، وأن خبر عزل شقيقه الرائد الشيخ عبدالله المالك من منصبه غير صحيح، وذلك أنه لم يكن موجودا أثناء الحادثة أو أي من اخوته، وانما كان هناك أشخاص يشبهون في الشكل اخوته، مشيرا الى ان الأمر الآن لدى النيابة العامة التي ستظهر الحقائق أمام الجميع.
وأنأ اقول كفو يا الشيخ بن صباح والف الف الف مبروك في كل الأحوال فأنت الآن بمنصب جديد سفير جديد بقلوب الأشقاء الكويتين، والمناصب الدبلوماسية والسياسية هي التي تتشرف بأسماءكم يا آل صباح الكرام...
وأما الأستاذ طلال السعيد وأخته المحترمة وأسرتهم الكريمة، فلا أحدا يختلف او يشك في نخوتهم الوطنية في أول تاريخ الكويت او اوله او آخره، فهم كانوا ولا زالوا مخلصين للكويت وأمير الكويت وحكومة الكويت الرشيدة...

لذلك كله، فأن أمنيتي وأمل كل سعودي وكويتي وخليجي بأن تكونوا جميعكم أكبر من مثل هذه الآختلافات الشخصية وتكرمون جميعكم مشكورين بوقف التصريحات الأعلامية التي سيستغلها الأعداء الحقيقيين لدولة الكويت وشعبها الحر الآبي.

أخوكم/ أبو سحمي