
خـــــواطــــــر .. ( 4 ) .. عـــــامـــــة
(1)
من إنجازات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال عام واحد:
28 ندوة
و 2357 محاضرة
و 18055 كلمة
كما تم توزيع 7809111 مطبوعة توعوية
و 1357576 مادة سمعية
وتعاملت الرئاسة مع 251682 قضية
وتم تدريب 5778 موظفا
وإيفاد 51 دارسا.
ومع ذلك ما سلمت ولن تسلم من ألسنة المنافقين والعلمانيين وأقلامهم
ولكن نقول لمن كان في قلبه مرض على الدعوة والدعاة والمصلحين
{ موتوا بغيظكم }
(2)
الثقافة الغربية في العصر الحديث لا يطلق فيها لفظ العلم إلا على العلوم الرياضية والطبيعية
ثم أدخل اسم العلم لكل ما يقبل الخضوع للتجربة والاستقراء والمقاييس الكمية
ولذا سميت علمية وما عداها أدبي غير علمي وهذا منزلق يجب أن لا ننساق خلف بريقه
لأن الوحي الذي هو مستند التربية عندنا ليس خاضعًا لقانون القبول الغربي ، ولا فكره.
(3)
أي شيء يصنعه للأمة:
لاعب كرة
أو فنان
أو ممثل
أو شاعر غاو
أو ضال فكر؟
كيف وهؤلاء غالبا ما يكونون من معاول هدم الأمة وإشغال شبابها وطاقاتها
عن دينها وطاعة ربها.
إن الأمة بحاجة إلى أن تنشئ جيلا مؤمنا قويا صادقا ، محبا لله ورسوله ، يتربى على معالي
الأمور ويتحمل المسؤوليات ، لكي يكون عونا ـ بعد الله ـ لرفع ملمات الأمة وتنفيس أزماتها
وتضميد جراحها.
(4)
" التجديد "
ليس هدما لبناية الدين بل إعادتها لما كانت عليه أيام النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأصحابه
إن التجديد يعود بالشيء لعهده السابق ، وليس معناه محو الشيء لإحلال شيء جديد مكانه
لأنه بذلك يتغير ولا يعود هو ذلك الشيء المجدد ، بل يصير شيئا آخر غريبا.
(5)
مقاضي رمضان:
حين ينفق الأب في توفير احتياجات المنزل والأسرة لرمضان يتذكر قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في [ إعتاق ] رقبة ، ودينار تصدقت به على
مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك.. أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك " مسلم.
ولكن لنراع:
عدم الإسراف ، والحرص على المفيد من الغذاء.
(6)
أينما يذهب الإنسان تتلقاه أسئلة كثيرة:
ما اسمك؟
ما صناعتك؟
كم عمرك؟
كيف حالك؟
ماذا تملك؟
ما رأيك؟
ثم يبطل هذا كله عند القبر كما تبطل اللغات البشرية كلها في فم الأخرس!