التعريف ببطاقة الشخصية:
الاسم: هو الشاعر عبدالله بن محمد بن ضويحي العيافي القحطاني
مكان النشأة والدراسة: دولة قطر، ينتمي ألى اسرة وقبيلة عريقة من قبائل آل جمل (الجحادر) كان لها ولا يزال في قبيلة قحطان مكانة معروفة للجميع، وكان لها مع الطيب عشق وكلمة الحق لقاء دائم.
مجال عمله السابق: مارس مهنة التدريس في مدارس دولة قطر، ثم تقاعد منذ عدة سنوات ليتفرغ لحياته الخاصة وأصدار دوواينه الشعرية التي تضم وتوثق قصائده الهائلة.

المقدمة:
شاعر لايشق له غبار من فطاحلة الشعر بل هو كنز من كنوز التراث اجاد صياغة الكلمه واخرجها بقصيده فكم يسعدني ان اسرد ملامح حياته وسيرته في هذه العجالة وفي مجلس شبكة قحطان الرائعة بشخصياتها ورجالها المميزين ...
أنه الشاعر القطري الأكثر من رائع عبدالله بن ضويحي صاحب أروع وأجمل القصائد التي يكتيها بعمق ودفء المشاعر حتى ملك وتربع على عرش الشعر العامي، فهو رجل وليس ككل الرجال، لأنه هرم ورمز من رموز الشجاعة والشهامة وهيبته لم تقتصر على حضوره فقط في المجالس العامرة او البرامج التلفزيونية، بل حتى في ملامح وجهه التي تعكس لنا الهيبة والرجولة والسكينة، وأصبحت افعاله والتعبير عن مشاعره لأسرة آل ثاني الكرام وأبنائه وجماعته وجميع من نال حظه من عشرته او صداقته وشهد له القاصي والدانـي، وصار عندما يُذكر يجبر السامع والقارئ على احترامه بل لقد أجبر جميع عشاق ومتذوقي الشعر العامي على تقديره وان يرفع العقال احتراماً لشخصـه الموقر، ويشهد على هذا من حضر الأمسيات التي شارك فيها هذا الشاعر في مهرجان الدوحة الثقافي .

فلسفته في نثرأشعاره الجزلة في دواوينه الشعرية:
لبن ضويحي طريقة وأسلوب تميزه عن بقية شعراء الدول الخليجية الآخرين، فبين مدن وأحياء قطر الحبيبة وتحت سماءها الغائمة وفوق أرضيها دائما يعبر عن الأحاسيس الدائمة الإخضرار، فبين الفينة والأخرى ينبعث لنا ( ضوء ) تنحني له غصون الحب، وتتهجى أبجديات نوره شفاة العشب، كما يشع ضوء يختصر رحلة الشمس قي صفحات النهار ويختصر مسافات الحنين في وينفض الندى عن زهور الخيال ويستطيع أن ينظم عقد التغاريد في حروفٍ من ظلال ضوء يخترق شرفات الفكر والشعر، فأصبحت قصائده لها من التشويق بريق، ومن الحبر عطر، ومن البياض فياض، وقد صدر له حتى ستة دواووين ويحتوي كل ديوان العشرات من القصائد التي تعتبر في قمة الجزالة وفجر شاعريه لامثيل لها.

وبعد سرد هذه النبذة المختصره عن شخصيتنا القحطانية في هذا اليوم الشاعر عبدالله بن ضويحي، فأني لاأخفيكم علما بأن لهذا الرجل دور أساسي ويعتبر ممن شجعني وحثني على الكتابة المفيدة وتسخير قلمي بالكتابة في كل ما من شأنه رفعة قبيلة قحطان ورموزها وكل الأخبار الطيبة عنهم جميعا، وقد عملت بنصيحته وسخرت قلمي بالكتابة في كل ما هو في صالح قبيلتنا الأم قحطان وأفرادها وتاريخها المجيد، فمن الآن وصاعدا ان كان هناك كلمة شكر او أطراء وأشادة فارجوا ان تخصوه بدعوة طيبة في ظهر الغيب.

من قصائده التي أرسلها لي وردي عليه:
عندما تشرفت بأستلام قصيدته الجميلة جدا بكل حالاتها .. وسبكها وتوهجها .. وقوة معانيها وفكرتها ومعالمها الخلابة في كل مواصفاتها، لأن تجعل كل من يقرأها يعلم بأن لدينا شعراء متمكنين أصحاب هامة وقامة شامخة .. يبحثون عن الجودة الدائمة، مما يجعلنا عندما ننتقل خلال متابعة هذه القصيدة ندرك أن الشعر والمبدعين لا يزالون بخير، يقول بن ضويحي في قصيدته المرسلة لي:

وما أن وصلتني قصيدته إلا ونظمت له الرد على نفس الوزن والقافية، فهذا ان دل على شيئا فأنما يدل على أنه وان وجدت حدود جغرافية بين الدول الخليجية والعربية فأنه لاتوجد بين قلوب عوال الشايب صبيان قحطان أية حدود ...

في الختام:
اتمنى بأني نقلت لكم سيرة أخوكم هذا الشاعر المبدع، لأنه من باب الوفاء لهذا الرمز الكبير اللذي خدم قبيلته منذ نعومة اظفاره الى الوقت الحالي ومابعده ان شاء الله وتغنى في قبيلته بما لم يسبق ان تغنى به اي شاعر على مستوى الجزيره العربيه .. فأنأ مهما كتبت عنه فأني للأسف لن أوفيه حقه في هذه السيرة والقليل من الكلمات، كما أنها لن تعبر الا بالشيء اليسير من اعتزاز بني عمه به .. حيث انه يمثل لسان قبيلته الناطق في دولة خليجيه لها مكانتها ومقدارها بين جيرانها، كما أني لن أستطيع ان اصل الى التعبير عن مالهذا الرجل من مكانه واحترام عند قبائل قحطان كافة وغيرهم من القبائل الأخرى ممن عرفوه عن قرب ولهذا اقول: ان كنت أجدت في التعريف به وسرد ملامحه وسيرته بين أخواننا رجال وأبناء قحطان فهذا بتوفيق الله عزوجل، وان قصرت فأني التمس منه ومنكم السموحة وتقبلوا أعتذار أبنكم الصغير أبو سحمي.... وبيض الله وجيهكم جميعا.

أعداد أخوكم/ أبو سحمي

يرجى قراءة التنبيه المثبت في أعلى مجلس أخبار قحطان (بشأن توثيق وسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية)