عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2010, 03:01 AM
  #1
مرتاح البال
..:: قلم من ذهب ::..
 الصورة الرمزية مرتاح البال
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: الخبر+ سراة عبيده
المشاركات: 4,240
مرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond repute
افتراضي رمضان --بين الماضي والحاضر ---!!!



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
رمضان -- سيد الشهور -- وزين الشهور -- هذا الشهر الكريم حدثت فيه احداث

اسلاميه عظيمه --اهمها ( نزول القرآن الكريم ) على نبينا وحبيبنا -- محمد صلى الله عليه وسلم

ثم -غزوة بدر -- وما تلاها من احداث -- والى عهدنا هذا

لنترك هذا الجانب -- لأصحاب البحوث والدراسات الأسلاميه --فأنا لست ضليع بهذا العلم

ولنتكلم بتصرف -- عن الأحوال الأجتماعيه --في شهر رمضان

بالماضي القريب --ولنقل 50سنه مضت -- كانت احوال البلاد والعباد -- تعيش في فقر عام

فكان برميل البترول يباع -- بدولار تقريبا --تأخذ الشركه نصيبها --والباقي للدوله

وكان التعليم --ايضا بسيط --والمواصلات -- وحميع المصالح الحكوميه والأهليه ايضا
--
فكان الناس يصومون ويعملون --في اعمال شاقه --مثل البناء والسقايه --والرعي

والزراعه -- وغيرها

فيلحق بهم الضمأ والجوع --ولكن الله كريم -- كانت اجسامهم --سليمه ورياضيه

وبالكاد ترى انسان متين --او وزنه ثقيل --كانوا مثل السيوف -- وكانت القناعه والرضا

تملأ فلوبهم -- فلا ينامون في النهار --ويحافظون على صلاتهم -- ويواصلون اشغالهم حتى المغرب

الأسر في ذلك الوقت -- المطبخ هو عباره عن ركن او زاويه --في احد الغرف -- فلا كهرباء --ولا غاز --ولا دافور --انما الحطب --والحطب تجلبه ربة البيت --ان كانوا في

القرى او البوادي ---ويشتريه الرجل ان كانوا بالمدينه

اشياء بسيطه يفطرون عليها --اهمها التمر والخبز واللبن ان وجد --ويتحمدون الله

ليس هناك شيء

والعجيب ان صحتهم في العالي

وفي المدن كانوا الجيران كل منهم يطعم جاره من اكله --فتجدنا نحن الورعان في الشوارع نحمل اطباق بسيطه من هنا وهناك --<<< جرسونات

الملاحظ --ان المساجد مملوءه من الناس -- فلا يقبل او يعقل --ان يبقى في بيته

وان بقي --بعد الصلاه جيرانه يسألون عنه

يعني --سبحان الله -- لا مكيفات ولا ثلاجات ولا افران ولا مراوح -- وعاشوا احسن بكثير

من عيشتنا الحاليه ---حتى الذين في المناطق الحاره --يضعون قطعة قماش ويرشونها بالماء ثم يتغطى بها --حتى يكمل صومه

ولو جيلنا الحالي عاصر تلك الأيام --لما وجدنا احدا صائما --الآ القليل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
--
وقياس بين الأمس واليوم --وكشاهد عيان -

ارى بأن مجتمع الأمس --افضل بكثير من مجتمع اليوم --دينيا وسلوكيا واخلاقيا وأمانه

وتقوى -- وصبر --وصحه -- ونظافه ايضا

-------------
اليوم

ورغم الفارق الكبير في الأمكانيات واسباب الراحه والرفاهيه إلا انه صاحبه سلوك سيء

وانحدار ديني --بل وصل الأمر الى النفور -- وقلة امانه -- لا حياء --ولا شيمه --عقوق

معلولين صحيا وفكريا --اشكالهم براميل او مثل شجر الجمز--ثقيلين في وزنهم ودمهم

بصراحه --لا يعتمد عليهم كثير --في المهمات الصعبه والشاقه --والتي قد يحتاجها البلد

او تجبرهم الظروف عليها ---ولا اعمم

فرمضان الآن --ورغم الأنعام التي انعم بها الله علينا --بكل ما لذ وطاب -- إلا انه يفتقد

الى (( الروحانيه ))

فالبعض لا يستيقض من نومه إلا قبل الأفطار بدقائق

فتبقى تلك الأنعام --وترمى في الزباله

المساجد الناس يصلون -- والشارع مملوء بالشباب وبعض الشيبان ايضا

فقدوا احساسهم الديني --فيسمعون الأمام -- والآذان --فلم يجيبوا النداء

الكل شبه ضائع --او كأنه فاقد له شيء --تائه --شارد ذهنه

فنرى الرجال الذي عرض الواحد منهم متر -- والنساء والسيارات والملابس والسكن

الجيد --وبما يحويه من اثاث

ومع ذلك كل واحد منهم يشكي مرضا -- او ظلما --او نكران جميل --او غيبه --او نميمه

او سفاهه-- او قلة أمانه -- او عقوق

وان صلى احدهم --فلا ارى على وجهه خشوع --ولا الحاح في طلب المغفره -- انما

يقوم ويقعد مع الأمام --شكليا --اما ذهنيا --فهو في وادي آخر

ونجد في عصرنا الحالي --الظالم معك في المسجد -- والحرامي -- وحرامي الأسهم والمخططات

واصحاب البنوك الربويه -- والسفله -- واصحاب المخدرات -- الخ

هؤلاء --حضورهم --ليس للصلاه وطلب المغفره --انما عاده رمضانيه

يعني خائفين من كلام الناس !!!!!!!!!!!!!

ولو كانوا حقا يخافون الله --لردوا المظالم الى اهلها -- وتركوا خداع الناس وسرق ارزاقهم

وتعاملوا بالأمانه -- واجتنبوا الكبائر ---الخ

ومن هنا --نستطيع القول

ان رمضان في الماضي --كان قاسيا على الصائم من حيث قلة الأمكانيات

ولكن كان مجتمعه --اصدق في صيامهم وتقواهم -- من مجتمع اليوم

للأسف الشديد

وكلما تقدم بنا الزمن --كلما ازداد سؤا

وقد تكون السنه هذه --افضل من السنه التي بعد عشر سنوات --وهكذا

شوف -- واسمع --ثم أحكم

سترى الفرق واضحا

كل عام وانتم بخير

تحياتي
__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي

دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي
مرتاح البال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس