
ستبكي إن كنت شجاعا
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل الشجاعة ما اروع الاقدام ما أحلى الإنتصار له طعم خاص
تسيل من عيني دموع الحسرة والألم على امتي الجريحة التي تنتظر ممن جرحها ان يداويها وتسلمه جرحها ليضع السم
الزعاف على الجرح ويقول عليك بضبط النفس
لكن البطل يعرف كيف يعامل عدوه
اضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة، فعقدت "إيريني" ملكة الروم صلحًا مع الرشيد، مقابل دفع الجزية السنوية له في سنة (181هـ= 797م)، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم، الذي خلف إيريني في سنة (186هـ = 802م)، وكتب إلى هارون: "من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ، فحملت إليك من أموالها، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك".
فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك.
فما حالنا الان ايها المسلمون
اليهود فى فلسطين يغتصبون نساءها ويشردون اطفالها ويعتقلون رجالها ....... ولا حراك إلا نشجب ونستنكر
الامريكيون فى العراق استولوا على خيراتها ودنسوا مساجدها ورسموا الصليب على مصاحفها ...ولا حراك إلا نشجب ونستنكر
الدنمارك تسب احسن الخلق المصطفى محمد سيد المرسلين صل الله عليه وسلم ......ولا حراك إلا نشجب ونستنكر
الى متى.....الى متى..... الى متى
نشجب ونستنكر وبعدين برضه نشجب ونستنكر وبعدين نشجب ونستنكر خلااااااااااااص ملينا
__________________