الأخ فواز
نبحر دائما معك في ثنايا كلامك وننتهي ثم نعود ثم ننتهي ثم نعود ونقرأ ونقرأ ونستقرئ وقد نفهم وقد لا نحيط بما ترنو اليه
وانا أقول ان هذه الملكة التي تعمل على ايهام القارئ بأن هناك موضوعا مشوقا بين السطور ووراء الحروف هو ابداع حقيقي يجعلنا نقرأ ما تخطه أناملك مرارا وتكرارا
وبما أن أخي منصور العبدالله حاول تفكيك الرموز وتذكر الشيخ الشهيد عمر المختار رفع الله منزلته في الفردوس الأعلى
فأنا أتذكر ريما أو غزالا جميلا قبضوا عليه في البرية وجاءوا به الى سيدهم (القاضي) والغزال يصيح فامرهم بذبحه
وتعليقه ثم أمرهم بصلخه (تشريحه) وهكذا تتوالى أحداث القصة وبعد الكشف على الغزال تبين أنها صالحة للأكل بريئة من الأمراض فلا مانع من الابتسامة حتى في وجود الصحفيين لأنه قيل له أنها قد لا تكون صالحة للأكل
أخي فواز
محاولة تفكيك رموز نصك يائسة لكني أحاول وأنت الحكم (القاضي) فلا تشيح بوجهك عن مشاركاتي لأنك قد تحكم ببرائتها يوما ما