
رد : تغطية/حفل الحد الجنوبي الذي اقيم في العاصمة الرياض
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السحيمي
|
الْحَدَّ الْجَنُوْبِيِّ
وَتَارِيْخِ دُوْنِهِ رِجَالِنَا الْبَوَاسِلْ تَحْتَ مَظَلَّةِ قِيَادَتِنَا الْرَّشِيْدَةَ فِيْ رَدِّ الْمُعْتَدِيْنَ
وَالذَّوْدِ عَنْ أَرَاضِيْ الْحَدَّ الْجَنُوْبِيِّ بِكُلِّ شُجَاعَةِ وَاستِبِسَالَ لِلْنَّصْرِ أَوْ الْشَّهَادَةِ ...
هَذِهِ الْمَشَاعِرِ فَاضَتْ بِهَا قَرَائِحُ الْشُّعَرَاءُ , وَدُوْنَ بِهَا الْكِتَابُ وَالْمؤلِفِينَ وَسَطْرٌ
تَارِيْخِ الْعَصْرِ الْحَدِيْثِ مَعْرَكَةِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ...
فَكُلُّ الْشُّكْرُ لِصَاحِبِ الْفِكْرَةِ
وَكُلُّ الْشُّكْرُ لِلداعَمِينَ وَالْمُنَظِّمِين
وَكُلُّ الْشُّكْرُ لِلْأُسْتَاذِ / عَبْدِ الْلَّهِ الْسُّحَيْمِيّ عَلَىَ هَذَا الْإِيْرَادِ الْوَافِيْ ؛
كَمَا يُمْتَدْ الْشُّكْرِ لِكُلِّ مَنْ سَانَدَ أَوْ أَبْرِزْ جَانِبٍ مِنْ جَوَانِبِ نَهْضَتِنَا وَمَوَاقِفٌ رِجَالٌ الْمَمْلَكَةِ ,
فَهَنِيْئَا لِهَذَا الْوَطَنِ بِرِجَالِهِ كَلَّا فِيْ مَيْدَانِهِ يِذْوَنْ بِالْكَلِمَةِ وَالْإِيْثَارِ وَالتَّضْحِيَةِ الْمَالِيَّةِ وَالْجَسَدِيَّةِ ,
لِتَكُوْنَ بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ آَمِنَةً مُطْمَئَّةً تَعِيْشُ فِيْ رَغَدٍ الْعَيْشَ وَفِيْ الْنَّمَا نَحْوَ وَطَنْ يَزْدَهِرُ
بِرِجَالِهِ وَمُعْطَيَاتُهُ يَوْمَا بَعْدَ يَوْمْ ..
وَلَكَ يَا وَطَنْ الْعِزِّ أَنْ تَفْتَخِرَ بِمَنْ ضُحَىً بِحَيَاتِهِ وَأنتَثَرّتِ دِمَائِهِ عَلَىَ الْحَدِّ الْجَنُوْبِيِّ
لِيَبْقَى هَذَا الْوَطَنِ شَامِخَا كَشمُوخُ جِبَالَهُ لِيَقُوْلَ لِلْمُعْتَدِيْنَ أَحْلَامُكُمْ وَطُمُوّحاتِكُمْ وَمَنْ وَرَاؤُكُمْ
لَنْ تَظْفَرُوا فَنَحْنُ عَلَىَ الْحَقِّ وَأَنْتُمْ أَغْوتِكُمْ شَيَاطِيْنَكُمْ وَأَهْوَاؤُكَمْ وَمَنْ سَانْدُكُمْ ...
؛؛؛؛؛
نَعَمْ لَكَ الْحَقُّ يالْحدّ الْجَنُوْبِيِّ أَنْ تُسَطِّرَ فِيْ صَفَحَاتِ الْتَّارِيْخِ سُطُوْرَ الْذَّهَبِ لِتُعْرَفَ كَمْ أَنْتَ غَالِيْ
وَلَنْ نُسَاوِمُ عَلَيْكَ إِلَّا بِحَيَاتِنَا فَهِيَ لَكَ مُنْذُ نُعُوْمَةِ أَظْفَارِنَا جِيْلٍ بَعَدَ جِيْلْ ؛
سَتَعُوْدُ لَكِ الْحَيَاةِ وَلَكِنَّهَا بِثَوْبٍ آَخَرَ لِتَشَاطُر حُدُوَدَنَا مَمْلَكَتِنَا الْغَالِيَةَ كُلِّ الْتَّطَوُّرِ وَالْيَقَظَةَ ,
فَحُدُوَّدْنا بِمَثَابَةِ قُلُوْبُنَا فِيْ أَجْسَادِنَا حِيْنَمَا تَكُوْنَ سَلِيْمَةً يَكُوْنُ الْجَسَدِ سَلِيْمٍ ,
وَحِيْنَمَا تَكُوْنُ حُدُوَدَنَا سَلِيْمَةً فَإِنَّ وَطَنَنَا سَيَكُوْنُ سَلِيْما بِإِذْنِ الْلَّهِ ...
؛؛؛؛
دَوَّمَتْ سَلِيْمَا يالْحدّ الْجَنُوْبِيِّ فَحِيْنَمَا فَكَّرَ الْغَيْرِ بِأَخْذِكَ زَمْجَرَ الْأَسَدُ وَأَشْبِالُهُ
لِيَدْفِنُوا حِقْدٍ الْغَيْرِ وَتَطَلُّعَاتِهِمْ عَلَىَ مَقْرُبَةٍ مِنْكَ لِتَشْهَدَ وَيَشْهَدُ الْتَارِيْخُ بِأَنَّكَ غْاااالي
وَلَنْ تَطاؤكِ أَقْدَامَ الْأَعْدَاءِ مُهِمَّا كَانَ الثَّمَنُ ..
وَدُمْتُمْ بِوْدْ