الموضوع: فن الاقناع
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2010, 07:42 AM
  #4
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي رد : فن الاقناع

هذه إضافة مني طابعها طابع شرعي

يقول الله تعالى:

{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }

لكن بعض النفوس أحيانا قد تكون شاردة عن الاستجابة لله ولرسوله فتقع في النواهي والمحرمات

أكثر من فعلها للطاعات ، وقد تعيش بعض النفوس في حالة من المجاهرة والإصرار على الخطأ ، ومثل هذه

النفوس لا يوقظها من غفلتها وغيها وسباتها إلا الإقناع ، فيردها الإقناع للجادة وترك الخطأ والندم على

ما فات ، والإقناع يؤكد في النفس معاني الخير ويظهره فيها

أخي المسلم: تأمل في هذا الأسلوب الإقناعي , جاء إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شابا فقال:

يا رسول الله أتذن لي بالزنا , فأقبل القوم عليه فزجروه , وقالوا: مه مه فقال: عليه الصلاة والسلام أدنه

فدنا منه ، قال: أتحبه لأمك قال: لا والله ، جعلني الله فداءك , قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم , قال:

أفتحبه لأبنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك , قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم , قال:

أفتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك , قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم , قال: أفتحبه لعمتك؟

قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم , قال: أفتحبه لخالتك؟

قال: لا والله جعلني الله فداءك , قال: ولا الناس يحبونه لخالتهم " قال أبو أمامه _ رضي الله عنه _ وهو

راوي الحديث ، فوضع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يده عليه , وقال:

اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه , فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شي " رواه أحمد .

يا أخا الإسلام: إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكتف بدرجة قليله من الإقناع , بل اتخذ مع ذلك الشاب

كل ما يقنعه , وكان كيفي قوله: أتحبه لأمك؟ لكنه عدد محارمه زيادة في إقناعه , حتى يعلم ذلك الشاب

ومن يسمع الآن؟ أن الإسلام يريد أن يكون المجتمع مبني على الأخوة والترابط والطهر والعفاف

وأن الذي لا تحبه لنفسك يجب أن لا تحبه لغيرك من المسلمين , فالمسلم على المسلم حرام دمه وماله

وعرضه , وأن الذي تحبه لنفسك يجب أن تحبه لأخيك المسلم

" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "

ومن أراد الإسفادة من الموضوع فل يراجع ذلك في مجلس النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

تحت عنوان [ أساليب نبوية ..]

تقبل مروري وتعليقي
و
__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس