للتــواصــل


قصيدة موقف


[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
المنظر اللي هال عيني في عصر يوم الخميس = حرّك هواجيس الغضب واستدرجت في شورها
يا ليتني لفّيت قبلس يا محطّات الدّريس = ولا شفت جمع اهل الوجيه الودره وطابورها
اللي تمشّى باللّبــاس الشّين والشّعر البئيس = اللي يذكرنا بقوم سابقات عصورها
ورعان تدور على الشرهة وتقليد الجليس = اما ترزّ شعورها ولا تحني ظهورها
هذي سبايب شلّة مهنّد مع نور ولميس = الله يهدّ لميسها والله يلعن نورها
المهزلة .. حلقة لميس ليا بدت مع الخسيس = وقامت تصيح بصوتها ولا تفلّ شعورها
وراحو عباد الله معاها ماحد عوّذ بليس = ولا درو بانهم مع ذلك كلو خابورها
والشايب اللي مع عجوزه عايش عيشة رئيس = قال اذلفي الله لا يردّس عايني في نورها
وحتّى الوريع اللي قبل عامين في برطمه سيس = قال اشتكي من علّة ما ينوجد دكتورها
كنّا نقول ان الخطأ محصور في شطّ السّويس = واثر الحضارة في الزمان الشّين تلعب دورها
والعين لدّت في نصير الحقّ والضّلع المريس = في سيّدي نايف عما عين العدوّ وجورها
يقطع جذور العلمنة والفسق والفكر المخيس = حتّى لو انها زايده بفروعها وجذورها
مثل الفلان ابن الفلانيّ الخسيس ابن الخسيس=اللي لولاه اهل الكدش ما زيّنت طابورها
اقولها من حرّ ما شفته عصر يوم الخميس = والعالم الله وش يشيل الشّجرة وعصفورها !! [/poem]

.

.

.


وسلامتكم