
رد : علامه السعاده والشقاء :
أين السعادة ؟
ولماذا الشقاء ؟
والجواب :
لقد طلبها الأكثرون في غير موضعها ، ومظانها ، فعادوا كما يعود طالب
اللؤلؤ في الصحراء
صفر اليدين .... مجهود البدن ..... كسير النفس .... خائب الرجاء .
والذين يظنون أنهم سعداء
توهموا في ألوان المتع المادية ، وفي أصناف الشهوات الحسية
فما وجدوها تحقق السعادة أبداً ، وربما زادتهم مع كل جديد منها همّاً جديداً
ولذا يقول الفضيل :
( إن من الشقاء طول الأمل ، وإن من النعيم قصر الأمل )
ليعلم كل مسلم أن الشقاء والبؤس والتعاسة والخسارة الكاملة التي لا ربح بعدها
في البعد عن الله والفرار منه إلى غيره
كماأن الخير والفلاح والربح المضمون الذي لا تعقبه خسارة ، في القرب إلى الله
والفرار إليه وذلك بالعمل بطاعته واجتناب نواهيه
والعمل بسنة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ واجتناب نواهيه.
بارك الله فيك ـ أخي الحبيب ـ موضوع جميل جعلت لنا منه مفاتيح لكل من
السعادة والشاوة.
اللهم أسعد من كتب وقرأ وعلق
تقبل مروري وتعليقي
و