عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-2010, 05:48 PM
  #11
هيثم الرفيدي
عضو فضي
 الصورة الرمزية هيثم الرفيدي
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: الواديين(ال دمام)
المشاركات: 2,542
هيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond reputeهيثم الرفيدي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : من عادات الشعوب - الجزء الثاني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الخليفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي النصراوي هيثم





ساموراي هو اللقب الذي يطلق على المحاربين القدماء في اليابان. تعني كلمة "ساموراي" في اللغة اليابانية "الذي

يضع نفسه في الخدمة". رغم أن اللفظ الأصلي استعمل في "فترة إيدو" لتمييز الرجال الذين كانوا يسهرون على حفظ

الأمن، فقد تم تعميم هذه الكلمة لاحقا على كل الرجال المحاربين في اليابان.

وهم طبقة وراثية للمحاربين باليابان خلال عهودها الإقطاعية. والمصطلح أصلاً يشير فقط إلى الحرس الإمبراطوري،

ولكنه بعد قدوم النظام الإقطاعي صار يشير لكل الطبقة العسكرية بما في ذلك المحاربين

وينتمي 5% من اليابانيين إلى هذه المجموعة.

يربط بين المحارب من الساموراي وسيده الإقطاعي مبدأ الطاعة العمياء والولاء الذي يسمى بوشيدو .. يضع الساموراي

شرف الطاعة في مرتبة أعلى من الثروة والحياة ويكفرون عن انتهاك الشرف بممارسة الهارا ـ كيري وهو انتحار احتفالي.

الساموراي، ظهر دورهم سنة 1615 م، كانوا موظفين يحملون السلاح، على غرار قوات الشرطة اليوم، يغلب عليهم ارتداء

الملابس الخفيفة (كيمونو). يخضع كل واحد منهم لأحد السادة الكبار. كانوا يشكلون طبقة مستقلة، وضعوا أنفسهم في

خدمة الشوغون (سيدهم الأول) ووطدوا له البلاد. كانت مهامهم الأساسية الأخرى تتمثل في إدارة الأراضي والسهر على

مصالح أسيادهم في المقاطعات. و عادة يتقلدون سيفين ويتميزون بغطاء خاص على رؤوسهم. يتدرج الساموراي في

المراتب العسكرية المختلفة ولكل نصيبه المناسب من الأرز.

فقد الساموراي نفوذهم بعد أن تخلت اليابان عن النظام الإقطاعي عام 1871م. وكان الساموراي أقوى محاربي العالم

في تلك الفترة و سيف الساموراي يعتبر أقوى سيف صنعه الإنسان لأنه مصنوع من الفولاذ المخفف الذي يتميز بالصلابة

والمتانة والخفة مما يساعد محاربي الساموراي في استعماله ويستطيع به أن يقطع إنسانا بالغا إلى نصفين
سبحان الله كنت اعتقدهم غير ذلك بيض الله وجهك ابو عصام ولاهنت على المعلومات الطيبة
__________________
هيثم الرفيدي غير متواجد حالياً