
من قصص بطولة ال مسعود وال عليان ال الجمل الجحادر مع عتيبه
تجاور الشيخ جعفر بن منيس بن عبود شيخ قبيلة ال مسعود والشيخ شريان بن عويضه من شيوخ ال عليان وتقريبا
في النصف الثاني من القرن الثالث عشر هجري في الوجيه صوب الحصاه وقد كان الشيخ جعفر بن منيس كبير في السن وكان ابنه ذيب بن جعفر فارس لا يشق له غبار وهو قائد المعارك وقد رحلواء شمالا صوب ديار عتيبه وفي طريقهم
في الزيديات وهي من مناطق قبيلة عتيبه كان امامهم عرب من عتيبه من النفعه فقامواء بغزوهم في صباح عظيم وكان الشيخ ذيب بن عبود هو من يقود المعركه فقامواء ال مسعود ومعهم الشيخ شريان بن عويضه ال عليان وشقيقه مشاري بن عويضه بكسب ابل وحلال النفعه وقام الشيخ شريان بضرب القرماوي من النفعه برمح اصابه في رقبته ثم قام بضرب عبد من عبيد القرماوي ايضا لهو قاتلهم وكسب في ذاك اليوم ابل القرماوي ثلاثين ناقه حمراء تسمى ال الحجبا
وقامواء ال مسعود بكسب ذيدان كثيره وقد استبسل في هذي المعركه فارس من النفعه يسمى معيض القرماوي وحاول الحفاظ على المتبقي من ذيدان النفعه وطالت المعركه فلما علم الشيخ جعفر بن عبود ما حصل أتى وقام بمنع النفعه لانه لا يحب القطيعه رحمه الله وقد أعجب بفروسية معيض وهو من القرماويه من النفعه وأمر أبنه الشيخ ذيب بن عبود بأيقاف الهجوم والأكتفاء بما كسبواء وفي عودتهم لعربهم الا انهم يبشرون الشيخ جعفر انه رزق بصبي وفي نفس اليوم ايضا يرزق الشيخ شريان بصبي فقام الشيخ جعفر وسمى ولده معيض على معيض القرماوي اعجابا منه بفروسيته وسمى الشيخ شريان أبنه بذيب على الشيخ ذيب بن عبود فقال ذيب بن عبود يا شريان والله ان تاخذ ضعف كسبك الي كسبته من النفعه اليوم تسماوه مني لك فهذا ان دل يدل على سمو الاخلاق بين فرسان العرب قديما فكانواء يتحاربون كل يوم ولكن لا يهضم احدهم حق الاخر ولا يذم احدهم الاخر بل كانواء يعجبون بفروسية خصمهم وظهر فيما بعد هولاء الفرسان معيض بن عبود وذيب بن شريان واشتهرواء بالفروسيه والعلم الطيب والكرم
__________________