عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-2010, 08:48 PM
  #1
الظور
مشرف
مجلس فرسان قحطان
..:: شاعر ::..
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,614
الظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond reputeالظور has a reputation beyond repute
افتراضي التوآمين المنفصلين (( 2 ))

بسم الله الرحمن الرحيم

اكمال للحلقه الاولى التوآمين المنفصلين

في ذلك اليوم وكان يوم جمعه وبينما سيد الاسره اعكش قد ذهب من الصباح الباكر على جمله لقريه قريبه تبعد 25 كيلاً عن مكانه الرعوي العشيب لاداء صلاة الجمعه كعادته

ولاخذ الاخبار من جماعه المسجد واستعراض المستجدات على الساحه وبحث السبل الكفيله للوصول للمناطق الرعويه ومتابعه مؤشر اسعار المواشي والانعام المنكرشه عن الصعود

منذو سنوات بسبب القحط استغلت والدته ذهابه وركبت حمارها الابيض الكبير الذي تدخره لمشاويرها النادره وخرجت من القريه قاصده ابنها واسرته الثانيه في الباديه

وهي تجزم انها لن تجد ابنها واخذت تطوي مسافه 40 كيلاً في الركوب تاره والنزول تاره حتى لاتتعب حمارها الذي لايعرف التعب اصلاً ونسيت المثل الدارج ان الحمار لايضيره

مايحمله على ظهره وعند الظهيره وصلت الى اسره ابنها ووجدت حفيديها تحت الشجره كعادتهم يوم الجمعه حيث لايوجد في البيت سوى جدتهم لامهم فقالت ايكم عكنش فقال احدهم

انا فكشفت ثوبه لترى العلامه الفارقه الذي اوجدتها عند ولادته ثم حملته على الحمار وغادرت المكان متجهه من حيث اتت ولم يشفع عندها بكاء عكنش وبكاء عنيكش وتوسلات جدتهم

لامهم التي لاتقدر مجابهه ام اعكش التي لازالت في اوج قوتها وقبل الغروب بساعه وصلت ام اعكش الى القريه ومعها حفيدها وسمي اخيها عكنش ولم يكف من البكاء فاعطته حلوى

وبعض العب النادره في ذلك الزمان قد اتت بها من مدرس القريه الفلسطيني الذي حول احدى حجرات منزله لدكان صغير وعندما ذاق طعمها عكنش نسي امه وابيه واخته واخيه ولم ينم

تلك اليله الا بعد ان اطفت جدته السراج وخوفته بان الذئب قادم ليرى الذي لاينام وياكله فنام الصغير بعد يوم طويل من البكاء والعب اما ام عكنش وابيه فقد عادا قبل الغروب واخبرتهم عمه

اعكش بما حصل فقال الرجل لزوجته صبراً جميل والله المستعان هذه امي ماتظنين اني فاعلا بها لن افعل شي اتركيه معها فهي احرص عليه منا فباتت الام تبكي على ابنها واستمرت على

على هذا الحال شهرين متتاليين وعندما استبد بها الحنين الى ابنها عقدت العزم على استرجاع ابنها مهما كلف الامر وعندما نام زوجها وهو عاده ماينام امام بيت الشعر لحراسه اغنامه من الذئاب

ويترك جمله خلف البيت في مكان ضليل وبعيد عن البيت خرجت ام عكنش من خلف البيت وركبت الجمل واطلقت قوائمه للريح في سرعه واحده حتى وصلت الى القريه متسلحه بحبها وحنينها

لابنها وفاس ذو حداً مسنون وعندما وصلت الى البيت طرقت الباب فقالت ام اعكش من هذا الذي يطرق الباب في هذا الوقت فقالت الام وقد غيرت من صوتها انا امراءه مطروده من زوجي فافتحي

لي ففتحت العجوز فعاجلتها بظربه بمؤخره الفاس تحت الاذن طرحتها ارضاً فاتت ضرتها فعالجتها بظربه اخرى جعلتها تستعين بام زوجها الذي فقدت الوعي بعض الوقت ثم اخذت ام اعكش

ابنها وعادت على جملها مسرعه لتصل بيتها في الهزيع الاخير من اليل ليصحوا سيد البيت فجراً ليلقى ابنه امامه ويكتشف الامر ولتصحوا امه من شده الضربه وتعرف مره اخرى ان الله فعال

لما يريد لكن ام التوآمين اكتشفت ان ابنها لايهدى عن البكاء يريد العوده لجدته في القريه ولم تعرف السبب ولم يسكت حتى حمله والده على الجمل عائداً به للقريه وبدآت اولى حلقه من حلقات الانفصال

الغريب الذي لازال في مراحله الاولى

ذلك مانتعرض له يوم الاربعاء القادم ان دفع الله باعمارنا الى ذلك اليوم انشاء الله

دمتم بخير

التعديل الأخير تم بواسطة الظور ; 01-04-2010 الساعة 10:26 AM
الظور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس