خــــواطـــر ... ريــــــاضــــي
أخي الرياضي ... أخي محب الرياضة
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بك على صفحة من صفحات الرياضة
لا أخفيك سرا أنني أخذت وقتا في التفكير وكتابة هذا الموضوع الذي
أرى أنه لم يكتمل بعد ، وكلما فتحت مجلس الرياضة ترددت في طرحه ورجعت
أراجعه وأبحث فيه لعلي أقدم لك شيئا تستفيد منه ، وها هو الآن بين يديك ، فلا تحمرني
من تدعيم الموضوع بما يفيد حتى تكتمل الفائدة ، وإليك ما لعله يكون نافعا بإذن الله
>>>>> تصحيح مفاهيم <<<<<<
كثيراً من الشباب يحصر كلمة ( الرياضة ) في نوع معين أو صنف معين وهذا غير صحيح
فالرياضة ـ يا أخي الحبيب ـ هي التمرن والتمرين على الأمور التي تنفع في الدنيا والأخرة
الرياضة: هي التدريب على سلوك الوسائل التي ينتفع بها ـ الرياضي ـ لتصل به إلى المقصد النافع
لذا قال العلماء الرياضة ثلاثة أقسام فهل تعرف هذه الأقسام؟
>>>>>> أقسام الرياضة <<<<<<
رياضة الأبدان ... ورياضة الأخلاق ... ورياضة الأذهان ... , وهذا مما حث عليه الشرع والعقل
ولو لم يكن إلا الإستلال بالقاعدة الشرعية العقلية الكبيرة
وهي [ أن الوسائل لها أحكام المقاصد ]
فمثلا , الرياضة وسيلة وكنها ليست غاية ، فالوسيلة لها مقصد , فليكن قصدك بها قصد شريف لا تتباهى
ولا تفتخر ولا تقلد , ولكن ( كن أنت ) وتذكر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" إنما الأعمال بالنيات " وهذه نية العمل ، أما نية من لأجله العمل ، فهو واضح في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" وإنما لكل امرئ ما نوى "
والعمل الخالي عن القصد لغو لا يترتب عليه حكم ولا جزاء , وقد يكون مضيعه للوقت والعمر أو وبالا على
صاحبه , فأحسن أخي الحبيب النية والعمل.
>>>>>> يختلف نفع الرياضة <<<<<<
بإختلاف البدن ونوع التمرين وحسن الأداء فإن أخذت التمرين بقوة وجد وأديته كما يريده المدرب قويت
الأعضاء واشتدت العضلات وخفت حركات الجسم وازداد النشاط واستحدثت قوة إلى قوة تفوق بها زملائك
وتتميز بها على غيرك وفي لقاءاتك وتستعين بها على أمور دينك ودنياك نفع الرياضة لا يقف عند ةحد
معين نفع الرياضة يزيد في الذكاء والفكر ، وتقل الأمراض أو تخف وتغنك الرياضة البدنية عن كثير من
الأدوية التي قد يحتاجها أو يضطر لها من لا رياضة له وثق تماما أن نفع التمرين يعود لك أنت كمتمرن أو
متدرب وكيفية أخذك له رياضة البدن تعني:
تقوية الجسم وذلك بمزاولة الحركات المتنوعة ، ولكل رياضة حركاتها ، وهي تختلف بإختلاف اللعبة
المرغوبة لدى االلاعب، والذي ينبغي أن ننتبه له ونحن نمارس حركات أي رياضة من المخالفات الشرعية
مثل أن يكون لدينا إفراط في الحب الزائد الذي يطغى على حب الواجبات الشرعية ، وكذلك نحذر من قضية
الولاء والبراء والحسد وحب الإنتقام أو التعصب أو ما شابه ذلك مما نرى بعضه في بعض الشباب هداهم الله
فإن المقصود - يا أخي الحبيب - من مزاولة حركات الرياضة ترويض الجسم على القوة البدنية والعقلية وتحمل
أشياء قد تكون من الواجبات اليومية ، ولذا يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -
( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) رواه مسلم
من هذا الكلام العظيم نفهم أن الناس يختلفون بإختلاف الأبدان فتجد منهم القوي وتجد الضعيف
وتجد النشيط وتجد الكسلان ، وتجد الجاد وتجد المتفلت الهازل ، وهذا هوالسر في قوله - عليه الصلاة والسلام -
( المؤمن القوي ) القوي في تمسكه بدينه القوي في بدنه القوي في أخذه بالأمور النافعة فتراه يجد في
أداءه وفيما أوتمن عليه ، القوي في كل ما تعني كلمة ( القوي ) فهذا عند الله خير وأحب عند الله من غيره
إلا أن يأتي من هو أفضل منه. الإنتفاع بالتمرين يختلف باختلاف البدن ، ونوع التمرين ، وحسن الأداء والسؤال
عن نوعية التمرين لماذا هذه الحركة؟
وماذا تعني؟
ولماذا أنا أطبقها مرات ومرات؟
تتنتفع بالتمرين إذا حرصت على وقت التمرين وإذا جئت مبكرا وإذا أخذت التمرين بجد وحزم وقوة وأداء
كما يعلمك إياه المدرب أو كما يريده هو لا كما تريده أنت ، تنتفع بالتمرين حسب نوعية المدرب ، جده وهزله
وحرصه وشدته ، وسؤاله ووقوفه معك ونتيجة حرصك وحسن أدائك:
تقوى عضلاتك ، وتشتد أعضاؤك ، وتخفحركاتك ، ويزداد نشاطك ، وتستحدث قوة إلى قوة تفوق بها
زملائك وتتميييييز بها في لقاءاتك ، وتستعين بها ـ بإذن الله ـ على أمور دينك ودنياك
ولتعلم يا ـ أخي الحبيب ـ أن نفع الرياضة لا يقف عند حد معينبل من باب تجربة أن نفع الرياضة يزيد في
الذكاء ، وينور الفكر ، ويضبط النفس ، ويزيد في حسن التعامل ، وتقل الأمراض أو تخف وتغنيك الرياضة
البدنية عن كثير من الأدوية التي قد يحتاجها أو يضطر لها منلا رياضة له ، فإذا أردت أن تنتفع بالرياضة
فلا تجعلها غايتك ومقصودك فيضيع عليك وقتك وجهدك ، فيضيع أو يقل عملك لواجبات دينية أو دنيوية
هي أهم بكثير من الرياضة ، ولكن كما قال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ( سددوا وقاربوا ).
>>>>>> ملابسنا الرياضية...ماذا تحمل؟ <<<<<<
كتابات...شعارات...صور...رموز... ,,
إن كانت هذه الملابس تحمل شعارات ترمز إلى ديانات الكفار ، فلا يجوز بيعها ولا شرائها ولا لباسها,,
وإن كانت ترمز إلى تعظيم الأشخاص بوضع صورته ، أو كتابة اسمه في حرام ,,
وإن كانت مجرد علامات تجارية مباحة كا{ الماركات } فلا بأس بها
(فتاوى اللجنة الدائمة)