عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2010, 12:17 PM
  #3
المناضل السليماني
مشرف
المجلس الاسلامي
 الصورة الرمزية المناضل السليماني
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 3,909
المناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond repute
افتراضي رد : هـــل تــعــرف مــــا مـعـنـى الــــتــدبـــــر؟؟؟

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب

القرآن الكريم: نور الصدور، وجلاء الهم والغم، وفرح الفؤاد، وقرة العين.

وخيرُ جليسٍ لا يُمَلُّ حديثُهُ * وتَرْدَادُه يزدادُ فيه تَجَمُّلا
فيا أيُّهَا القَارِي بهِ مُتمسِّكاً * مُجِلاً له في كلِّ حالٍ مُبَجِّلا
هنيئاً مريئاً والداكَ عليهِما * مَلابسُ أنوارٍ مِن التَّاجِ والحُلى

هو كما يقول الإمام الشاطبي - رحمه الله -: " كلية الشريعة, وعمدة الملة, وينبوع الحكمة, وآية الرسالة, ونور الأبصار والبصائر, فلا طريق إلى الله سواه, ولا نجاة بغيره, ولا تمسك بشيء يخالفه".

هو كما قال - جل جلاله - عنه: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ).

وقد أمر رسولنا - عليه الصلاة والسلام - بمداومة تلاوته وتعاهده وتدبره, وحذر من جفوته وقطيعته؛ كيلا تنقطع تلك الصلة الحية بين المسلم وربه وكتابه.

ولهذا إذا نظرنا إلى هديه - صلى الله عليه وسلم - مع القرآن وجدنا له - كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد -: " حزباً يقرؤه, ولا يخل به, وكانت قراءته ترتيلاً وتدبرا لا هذاً ولا عجلةً, بل قراءةً مفسرةً حرفاً حرفاً, وكان يُقطِّعُ قراءته آية آية, وكان يمد عند حرف المد.. وكان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في أول قراءته... وكان يحب أن يسمع القرآن من غيره.. وكان يقرأ القرآن قائماً, وقاعداً, ومضطجعاً،ً ومتوضئاً, ومحْدِثاً, ولم يكن يمنعه من قراءته إلا الجنابة, وكان - صلى الله عليه وسلم - يتغنى به".

في هذا الكتاب العظيم عزنا في الدنيا والآخرة, وهو ذكرنا بين الأمم قاطبة؛ فإن تركناه وأضعناه, واتخذناه ظهرياً, ضعنا وذللنا, وتكالبت علينا أممُ الأرض كلها، وجاءتنا البلايا والفتن والمحن من كل جانب.

لم ينزل هذا الكتابُ ليقرأ تبركاً فقط، ولا لافتتاح الاحتفالات أو المؤتمرات أو للزينة والزخرفة, أو يحتفظ كل واحد منا بنسخةٍ منه في بيته, ويبقى مركوناً يعلوه الغبار.

ويقول الحسن البصري - رحمه الله تعالى - عنهم: " إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم, فكانوا يتدبرونها بالليل, وينفذونها بالنهار

تقبل مروري وإضافتي بكل ود واحترام
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة المناضل السليماني ; 12-03-2010 الساعة 12:18 PM
المناضل السليماني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس