
رد : يشكي حاله لحاله --!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتاح البال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
يمر الأنسان في مراحل من حياته -- بأزمات نفسيه --تكون بها المشاعر طاغيه
حتى يكاد ان ينفجر صدره -- يريد ان يفضفض او يشكي --ليستريح نفسيا
وهذا ليس مرضا --بقدر ما هو احساس مفرط لهذا الأنسان --فمن يمر به مثل هذه
الحاله لا يستغربها --ولا يشكك في قواه العقليه --( الأمر عادي جدا )
ويكون محظوظ من يمر به مثل هذه الحاله --ولديه اصدقاء اوفياء -- يراعونه ويكونون
محل ثقه بكتم اسراره
والأنسان مهما بلغت قوته وقساوته وجبروته --يضل ضعيفا في مواضع أخرى
فالكمال لله وحده
والعواطف والمشاعر --هي حجر الزاويه في حياة الأنسان -- فبها يكون سعيدا --وبها يكون شقيا
وهي الماستر كي --للسعاده
ومن يكون حساسا فوق اللزوم --يكون لديه الشكوك اكثر
فيحتاج الى صديق -- ليشكوا له -- وهو بهذه الحاله ليس غبيا --انما يريد هل احاسيسه
في الأتجاه الصحيح أم لا --يعني مثل الذي يريد استشاره --ولكن بطريق شكوى
--
وبما ان زمننا هذا عز فيه الأصدقاء -- واضيف الصديق الى المستحيلات
ولكن لا نعمم -- فممكن بين الألف واحد
وماذا --عن ذلك الشخص --الذي ليس له اصدقاء -- او اصدقائه ليسوا محل ثقته
ماذا يعمل ؟؟
قد نراه (( يشكي حاله لحاله )) وعند هذه الحاله -- يكون وصل الى حاله سيئه
فلديه الكثير الذي يريد من احد ان يسمعه ويساعده --ولكن اين هم !!!!!!!!!!!!
علما --بأن الشكوى لغير الله مذله
فإذا كان اسمه ( احمد ) فتراه يشكوا حاله الى احمد --الى نفسه
ويرد عليه احمد الوهمي او الذي بالضل --وتبدأ المخاطبه
قمة المآساه
وانا اراها بمنظور آخر --فإذا عز الأصدقاء والأقرباء --فالأفضل ان يشكوا حاله لحاله
ويضل مستورا --ولا يشمت به احد
وممكن ان احدكم راى انسان يتكلم مع نفسه --هو ما اعنيه -بالضبط
وقد نظلم او نغش انفسنا --إذا فكرنا انه مريض --او به مس --او مرض نفسي
لا --ليس الأمر كذلك
بل هو بكامل قواه العقليه والعاطفيه --ولكن ليس لديه اصدقاء او اقرباء --ليشكوا لهم
وعليه يجب ان تصحح مفهومك او نظرتك --إذا صادفت مثل هذه الحالات
او وقعت انت بها --واعتقد كل انسان مر بها
تحياتي
|
ارحب يا بو عبدالله
موضوع في غاية الابداع والاهمية
فنحن في زمن قل فيه الشخص الحافظ للاسرار
فمن الأفضل أن تبوح سرك لنفسك
حتى لاتندم على بوح سرك لغيرك
موضوع شيق وممتع وأنت كفيت ووفيت
بارك الله فيك
في حمى الرحمن
سعيد آل ناجع
__________________
طريب ماضٍ عريق ... ومستقبل واعد