
رد : مـــاذا فــي ســـورة الــــكـــــهــــــــف ؟؟
جزاك الله خيرا اخي سعيد ورفع قدرك
يقول الإمام النووي - رحمه الله تعالى - في كتابه [التبيان في آداب حملة القرآن]: " فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع والتدبر عند القراءة, والدلائل عليه أكثر من أن تحصر, وأشهر وأظهر من أن تذكر, فهو المقصود والمطلوب, وبه تنشرح الصدور, وتستنير القلوب, قال الله – عز وجل -: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ).
وقال – تعالى -: (أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ).
والأحاديث فيه كثيرة, وأقاويل السلف فيه مشهورة, وقد بات جماعاتٌ من السلف يتلون آيةً واحدةً يتدبرونها, ويردِّدُونها إلى الصباح, وقد صعق جماعاتٌ من السلف عند القراءة, ومات جماعات منهم حال القراءة, روينا عن بهز بن حكيمٍ, أن زرارة بن أوفى التابعي الجليل - رضي الله عنه - أمّهمُ في صلاة الفجر فقرأ حتى بلغ: (فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ* فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ) خرَّ ميتاً, قال بهز: فكنتُ فيمن حمله.
وكان أحمد بن الحواري - رضي الله عنه - وهو ريحانة الشام - كما قال أبو القاسم بن الجنيد رحمه الله - إذا قُرئَ عنده القرآن يصيح ويصعق ".
وقال الإمام ابن جماعة - رحمه الله تعالى -: " وينبغي له إذا تلا القرآن أن يتفكر في معانيه وأوامره ونواهيه, ووعده ووعيده, والوقوف عند حدوده
تقبل مروري بكل ود ومحبة
__________________