الكاتب القدير
أبا عبدالله
نعم لابد أن يكون لدينا حرية في لباسنا..وكلامنا..وهندامنا..وهيئتنا
وكل ذلك لا بد أن يكون داخل حدود الأدب والذوق العام
يكون ذلك موافق لأحكامنا الشرعيه
يكون ذلك موافق لعاداتنا وتقاليدنا المحكمه بالكتاب والسنه
@.@.@.@.@
أما من ناحية الحوار والنقاش
فأظنه انتهى زمن الدكتاتوريه ونحن الان في زمن الديموقراطيه
انتهى زمن الاجبار,,,انتهى ومن التعنت في التربيه
بل وصار أسهل ماعند الابن عصيان والده..لابد أن يهتم الأب المربي الناجح
في كيفية فقه التربيه وفقه التعامل,,وما كان اللين في شيء الا زانه والعكس كذلك
جميا جدآ أن نجد لغة الحوار بين الاب وابنه الاخ وأخيه المعلم وتلميذه
وسوف تنكسر كل الحواجز,,وتبدأ المصارحه بالأخطاء..يستطيع الاب أن يكون مطلع على
سرائر ابنه بكل سهوووله..وكل ذلك لن يتم الا بلحوار والنقاش
مالذي يمنعك أيه الأب والمربي أن تفتح لأبنائك وطلابك قلبك
أتريد أن يكون إحترام ابنائك وبرهم بك من باب طاعة الله فقط
أم تريد أن تزرع في قلوبهم محبتك وبرك وإحيرامك وتقديرك ووقارك بتعاملك وأسلوبك
ثق تمام الثقه أن ذلك لن يتم الا بطريقة الحوار والنقاش
@.@.@.@.@
أم الشبوك فلا أتوقع أن يستطيع الشخص عمل تشبيك على حدوده وبيوته
وأبنائه...وإلا سوف يحارب على عدة جبهات
جبهة المرسه...جبهة الحي...جبهة الاعلام والقنوات...جبهة المحتمع
الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تقف في وجه تلك الجبهات وهي:
بـ توفيق وصلاح من الله....والتنشئه المباركه والتربيه السليمه
@.@.@.@.@
تقبل مروري وشكري
دمت بخير