ونعم ياسعد ونعم بعلومك يابو محمد


الله لا يهينك . ولا تزعل من توقعاتي .


حسب ما ذكرت معك حوض سنافي ولا خذيته على شان تنصب .


ذيك الإيام العاقل إذا خذاله عبارتين جاه هبال .

توقعي هذا لا يعنيك يابو محمد لأني أعرف زعلك .

وهو يخص الشخصية المرسومة في القصة من واقع شباب تلك الأيام .


حسب وصفك لنفسك . عارف ما حد موقف لك . كملت الحسبة .؟


أنا أتوقع إنك يوم عينت الرجال ميت وفي أول وقتك ما مر أحد ولا وقف أحد وأنت مقبل على الدنيا

أيامها يابو محمد . والشيطان دائمآ يلعب على الناس كلها ومضى لك وقت لحالك . والمكان مندرق.

أعتقد إنك جمعتها مع ما عينت في الأكياس وطلعتها وجمعتها فوق . وتطلع وتنزل إلين ما خليت شي

تشوفه العين . و قلبت السيارة وعينت إثباتات وتبين لك إن راعيها من قوم ما يرضى عليهم الرجال

أي ردا فيما لو إنكشف الإمر .أو بدا لك علم جميل .

أما إنك بتبلغ فصعبة . أيامها نعرف إن اللي يبلغ ما يسلم وينشب نفسة ولا أحد يصدقة وخاصة إنك

لحالك وتالي ليل والحادث بعيد وبالعقل لأي محقق لو سألك كيف عرفت . ما يصدقك لو قلت غبار.

ولا يصدقون بالصدفة أيامها . إلا عينوا كبش فدوة ولا أنت بترضاها .

هذا اللي يسويه أي شاب في ذاك الوقت حسب ما أتوقع . أما من ناحية قبولها أو أخذها في أول الأمر

للنفس فهذي أيضآ صعبة . ولكن إذا شاف الإنسان الوقت مضى ومهمة الجمع أنجزت يتدخل الشيطان

واللي حظه طيب يستره الله .

أما لو إن الأمر في هذه الإيام والله يابومحمد إن أحلف دونك والدنيا تختلف من وقت إلى وقت .


عندي إحساس قوي إن هذا الموقف في تلك الأيام يجلب جميل ومعارف والله أعلم ونفداك تعلمنا .


أبيض وجه على طرح مثل هذا التساؤل ولكن أعتقد إن أكثر اللي ردوا ما عاصروا تلك الأيام وثقافتها .


تقبل تقديري وحكاي والسلام



.