.


ونعم ياسعد

دائمآ إذا طري الذيب عدا . وانت ذيب .وجبت صيد سمين .


بيض الله وجهك .


جبت الزاد وعلى الباقين الحطب .


من بغى يسوي شئ ما حد ردة .

هذا في طباع البشر وضمائرهم وكل مسؤول عن نفسه وما ولي عليه.


أما النت فلا فيه شئ جديد في الحياة إستجد بالمرة بسببه ؟

إلا وفرة وكثرة المعلومات ومصادرها .

ومن مصادرها .تاتي الإختلافات في المصداقية بسبب إختلاف الأهداف لكل مصدر .


وهذه نقطة في كثير من الإحيان لا تؤخذ في الحسبان ؟؟؟؟؟؟.......


فينتج عنها إستفادة خاطئة للمصدق بها أو المعتمد عليها كمصدر أو تثقيف .


قلت لا جديد إلا الكثرة . وهذا إثباتي؟؟


أما العادات أو الرغبات فلا شئ جديد .


المنحرف عندما يجد نفسه لوحده . عمل الخطايا.. ولا يود أن يراه أحد ؟؟

الملتزم عندما يجد نفسه لوحده . عمل الصالحات ولا يهمه أحد ؟؟


المشكلة ليست في المعلومات ومصدرها وكثرتها وضررها وفائدتها وغيره .... لا .. ليست .. هنا ..


المشكلة ليست في وجود معلومات فاضحة أو أماكن لا نقبلها أو لا نريدها ؟؟


المشكلة ليست في أن هناك من يلهث وراء تلك الأماكن أيآ كان مكانها .؟؟


المشكلة .. في النفس البشرية ذاتها .. ورغباتها.. وخير دليل في ذلك . وخير معلم في ذلك ..


هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ............ والكل يعلم تمامآ بالوفد الذي أرسله صلى اله عليه


وسلم إلى مصر وكيف كانت إجاباتهم بعد عودتهم إلى النبي ( ًص ) مختلفة ورغم ذلك ؟؟ يقول . ..


لمن يخبره .. صدقت ..


هذا إختصار لوصف متابعي النت أو المنتديات ..


== ((((( عااااااااادوا...... بما أرااااااااادوا ))))) ==


أن تدخل في فلسفة مع هولاء اللذين يرمون عظمآ تلتفت إليه الكلاب ؟؟ .. فهذا ..؟؟


مضيعة للوقت وبحث في الفراغ وفرصة تهدى لعدو وتنزيل للنفس إلى مستوى من يرمى له عظم .


أما من ناحية فتوى الشيخ حفظه الله فمن باب الغيرة . والفتوى عندما تأخذ جانب من القضية وتبني


حكمها بناء على ذلك فهي فتوى ناقصة أومستعجلة من غير تبصر ؟. يخاف على من يفتي بدون تبصر


وعلم وإدراك أن يدخل في حكم (( أسرعكم فتوى )) نسأل الله السلامة والهداية والتقوى .


الحل النهائي في هذه المسألة . من شقين ==


== أن يتقي المسلمون الله في السر والعلن ويتبعون ما أمر به . وما أمرنا به الرسو ل ( ص ) .

== كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . إفعل كما أمر الله .. وبإخلاص المبتغي لرضاء ربه .


إن تواجدت هذين الإمرين وكانا تحت سقف الخوف من لقاء الله والرغبة في ثوابه ....


أقسمت لك بالله إنك لن تجد من النت ضررآ . ومن يستطيع أن يضرك وأنت في حمى الله ؟؟.


مانحن فيه خبر دليل على هذا الكلام .


يقول عمر رضي الله عنه . نحن قوم لا عز لنا إلا بالإسلام ... وإن إبتغينا العزة بدونه أذلنا الله ؟؟.







تقبلوا تقديري وحكاي والسلام





.