
رد : التمس لاخيك العذر ولا تحكم من وجة نظرك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد شايع
قال سعيد بن المسيب :
كتب إلى بعض إخواني من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك
ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا ".
والسؤال: متى وضع أحدنا أمر أخيه على أحسن حال ، خذ مثال:
لو اتصلت عليه ثم لم يرد ، ثم اتصلت ولم يرد ، ثم مر يوم ولم يرد
ما هو ظنك به؟
ماذا تقول؟
ماذا يحصل لو لقيته؟
هل تحمل الأمر على أحسن حال؟
الحل: حاول أن تجد له عذرا ... إلتمس له [ 70 ] عذرا ... أحسن الظن
احمل له الخير مادام أنك تجد له مكانا ، حتى يأتيك الخبر والعلم اليقين.
تأمل في حادثة الإفك ، يطعن في عرض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في عائشة ـ رضي الله عنها ـ فجاء العتاب والإرشاد للمؤمنين قال تعالى
{ لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا }
يقول الشيخ السعدي رحمه الله " أي: ظن المؤمنين بعضهم ببعض خيرا "
يعني: هلا ظنوا الخير.
|
اررحب يا سعيد وعلى فمك الشحم نفداك ..
انت ذرب ومنطوقك ذرب الله لا يخلي منك ..
مرورك ثروه لي وللموضوع ..
دمت لمحبك ..