عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2010, 07:57 PM
  #1
خالد بن فردان
عضو نشيط
 الصورة الرمزية خالد بن فردان
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 234
خالد بن فردان is a splendid one to beholdخالد بن فردان is a splendid one to beholdخالد بن فردان is a splendid one to beholdخالد بن فردان is a splendid one to beholdخالد بن فردان is a splendid one to beholdخالد بن فردان is a splendid one to beholdخالد بن فردان is a splendid one to behold
افتراضي الإرهاب المضاد: أخرجوا الإسلاميين من جزيرة العرب

الإرهاب المضاد: أخرجوا الإسلاميين من جزيرة العرب

يحكى أن ثلاثة ثيران قوية عاشت في غابة وكان في الغابة أسد ، وكان كلما فكر في افتراس أحدهم هاب اجتماعهم واتحادهم
فأتى الأسد يوما وقال للثورين _الأسود والأحمر_ إن هذا الثور الأبيض مميز في لونه وسوف يلفت إليكم انتباه الوحوش فدعوني افترسه وأخلصكم منه فتغافلا عن الثور الأبيض حتى أكله الأسد
وبعد مدة أتى الأسد إلى الثور الأسود وقال له إن الثور الأحمر أصبح لونه فاقعا ويدل الوحوش عليك
فتغافل الثور الأسود عن الأسد حتى افترس أخاه
وبعد مدة جاء الأسد ليفترس الثور الأسود وعندما هم بافتراسه قال الثور مقالته المشهورة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
انتهت القصة ولكن المعنى يتكرر مع تغيير بسيط في شخصيات الأبطال وبنفس السيناريو

في الآونة الأخيرة سن الليبراليون(وهم العلمانيون قديما بعد تغيير الإسم في الأحوال المدنية العالمية تماشيا مع موضة النظام العالمي الجديد) لدينا أحد البروتوكولات ألا وهو تصفية رموز السلفية في هذا البلد وهو بروتوكول يشبه إلى حد كبير أحد بروتوكولات حكماء صهيون والذي يقضي بإقصاء رموز الحركات الإسلامية وإن كان ذلك الإقصاء قد حصل جسديا كما حصل للشيخ احمد ياسين والرنتيسي ولكن الإقصاء عندنا مقتصر على الإقصاء من المنصب فإن لم يكن للرمز منصبا أقصوه من البلد.

وللأمانة وإحقاقا للحق فأنا لا أعلم ما سبب التشابه الكبير بين البروتوكولين.

كانت رموزنا قديما تضرب من الخارج أما الآن فأصبحت رموزنا تضرب بأييدينا بل حتى أقدامنا تطاولت على رؤوسنا وتوجهت سهام إعلامنا إلى رموز وعلماء الأمة لدينا.
إن الحملة التي يشنها كتابنا على الشيخ محمد المنجد ليست جديدة فهو نفس الإسلوب الذي اتبع قبل اقصاء اللحيدان والشثري، حملة شعواء من الليبراليين في الإعلام لتهيئة الرأي العام لقبول الإقصاء
والفرق هذه المرة أن الإقصاء ليس من المنصب ولكن من البلد.
وهناك مفارقة عجيبة جدا لدى الليبراليين فهم يدعون لحرية الرأي وعدم إقصاء "الآخر" ثم يخالفون ما يدعون له وهم أولى الناس باتباعه فلماذا هذه الإزدواجية التي لا نراها إلا في سياسة أمريكا مع العالم؟
من البديهي أن من دعا إلى مبدأ فإن عليه أن يبدأ بنفسه أولا ولا يناقض نفسه بمخالفته لمبدأه حتى لا يفقد مصداقيته أمام الناس_صورة مع التحية للشيخ احمد الغامدي رئيس هيئة مكة والداعي للإختلاط _

نشر الليبراليون شعاراتهم والتي يتصدرها ثلاثة شعارات: حرية الرأي واحترام الرأي الآخر وعدم اقصاء الآخر لمجرد الإختلاف في وجهات النظر

وسلبوا ألباب الناس بهذه الشعارات الرنانة ولكن عند التطبيق اكتشف الناس زيف هذه الشعارات وأنها مجرد"زنا" بالألفاظ واستخدام لها في غير محلها فعندما تنظر لواقع الليبراليين تجد أن المقصود بحرية الرأي لديهم أن نسمح لهم بهدم معتقداتنا وتسفيه أحلامنا وإهانة مقدساتنا وتشويه رموزنا وفي المقابل لا يتيحون لنا حرية مناقشة رموزهم ومقدساتهم الليبرالية هذا إذا علمنا أصلا أنهم لم يتيحوا لنا حرية قبول الليبراليه أو رفضها

وأما احترام الرأي "الآخر" فهم يقصدون به أن نقبل آراءهم وآراء مراجعهم الليبرالية في واشنطن دون تذمر وفي نفس الوقت فهم لا يحترمون آراءنا ولا آراء مراجعنا بل يقابلونها بالتهجم والإزدراء كما قال "خاشقجي" عن "الشثري" بأنه القادم من حفر "تورا بورا"

وأما دعواهم في عدم إقصاء الآخر فهم يقصدون به ألا نقصيهم ولا نقصي أي أحد يتهجم علينا بل نسلم له ونقف له اعجابا وفي نفس الوقت يهاجمون بكل ما أوتوا من قوة "خارجية" لإقصاء علمائنا ومشايخنا وخاصة المفكرين منهم والمؤثرين في توجيه الرأي العام على طريقة أحد "الشيبان" عندما أتاه جيرانه ليشتكوا من ولده فقال لهم: إن كان ولدكم المخطئ فأسأل الله أن يسلط عليه وأن يبتليه وإن كان ولدي المخطئ.. فقم يا ولد عطنا القهوة!!(لقد تذكر أصول الكرم في اللحظة المناسبة)

والمصيبة أن المراد بالإقصاء هذه المرة هو الإقصاء من البلد وهذا ما سيفتح علينا بابا عظيما فلو أقصينا كل من يخالفنا الرأي خارج البلد لأن أصله ليس سعوديا لخسرنا الكثير من وزرائنا حفظهم الله والكثير من كتابنا الكرام بل وحتى بعض لاعبي الكرة الكبار!!!

أما توقيت هذه الحملة فتوقيت عجيب جدا!!!
فظهور هذه الحملة جاء متزامنا مع فتح "الحوثيين" جبهة القتال علينا وهو ما حصل في حرب الخليج عندما فتح العلمانيون جبهة داخلية ضد الأصوليين كل هذا حصل ونحن في عين العاصفة بل مظاهرة قيادة المرأة لم تقم إلا أيام الحرب مع العراق!!
وفي عز أزمة الدولة مع الإرهابيين فتح الليبراليون جبهة ضد الهيئة ثم أعادوا مسألة قيادة المرأة في نفس الظروف!!!
لماذا هذه التواقيت المريبة؟!!! وما وجه الشبه بينها وبين ما فعله المنافقون في غزوة أحد عندما انهزموا بثلث الجيش وفي غزوة أخرى جاؤوا بالإفك وفي تبوك قالوا "لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" ؟!!!!

وللأمانة مرة أخرى لا أعلم سبب التشابه في مواقيت الأولين والآخرين ولكني أرى وجه الشبه متقارب جدا وإن اختلف السابقون بأنهم يراءون بما يفعلون أما اللاحقون فهم يراءون بما لا يفعلون

ملاحظة: الدور قادم على ناصر العمر والمغامسي فهما على قائمة المطلوب تصفيتهم أما
العبيكان فأبشره بأن اسمه ليس في قائمتهم ولله الحمد
توجيه:
أهيب بالسادة الليبراليين إلى شطب اسم العريفي من القائمة فقد كفاكم إخوانكم الشيعة مؤونة ذلك وحبذا لو يتم التنسيق بينكم وبينهم لتحديث بيانات قوائم المستهدفيين أو الرجوع للنسخ الأصلية والقادمة من واشنطن.

كتبه:خالد بن فردان
__________________
الأكفان بلا جيوب
خالد بن فردان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس