لنا في قصة الاعرابي ألي صلى صلاة غير حسنه

أمام ناضر أمير المؤمنين عمر فأمره عمر بأعادة صلاته

فلما فرغ سأله أي الصلاتين أفضل

فأجاب الاعرابي بأن صلاته الاولى أفضل

مما أثار غضب عمر ولاكن لحلمه سأله لماذا

فقال صلاتي الاولى لله والثانيه لك

-------

أذكر قبل ما يقارب الخمس سنوات وأثناء خروجي من أحد الدوائر الحكومية حيث لم يكن بهذي الدايره مصلى

وكان فيه مسجد قريب

أثناء الاذان يتوقف العمل بطبيعة الحال

فخرجت أمام الباب أقلب الاوراق وأهوجس في طريقة حل المعامله

فمر جيب للهيئه وتوقف بجوار الباب وكان فيه أناس كثير غيري يتأهبون لأداء الصلاة ولكن واقفين عند باب الاداره الحكوميه مقابل المسجد

المهم أنهم أمرو بالصلاة بأسلوب يتعدى النصيحة الى الامر والارغام

أذكر أنني أتخذت موقف الحياد وكأن أحد لم يتوقف أصلاً

دار فيه حوار وليس نقاش بين بعض الموجودين ورجال الهيئه يتضمن بعض الجوانب

مثل حنا مسلمين و نعرف الصلاة ونصلي من قبل نشوفكم

ومن أنتو علشان تؤمرونا كأننا نصلي طلباً لرضاكم

ونحن جميعاً لسنا داخل المسجد

كان رجال الهيئه متفهمين جداً وذهب حديثهم حول أنكم يا سعوديين يجب أن تكونو قدوة للأجانب

وأن الافضل أن يتسنن الواحد قبل الفريضه

وألي ما وضى يوضي قلنا جزاكم الله خير ومضى كل في حال سبيله

التذكير شي طيب

يقول الله في القران ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين

ولكن أيضاً أرى أن للنصيحة أداب من أهمها لين الجانب والستر

والمكرفون وعبارات الامر أرى أنها تتنافى مع ذالك

الاخوان من أول ينشدون الاعرابي في الصحراء ماهي أركان الاسلام فأذا ما عرف وشهي أركان دينه تلاوحته الايادي

واليوم فيه تطور

والغد سيكون أفضل أن شاء الله

يهمنا الاقتراب من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ألي يقول ما كان اللين في شيء الى زانه وما نزع من شيء الى شانه

وقول الله تعالى "ولو كنت فضاً غليض القلب لانفضوا من حولك"

أكثر من ما يهمنا تطبيق نهج معين فرضته الضروره في زمن من الازمان

أخيراً

تعليقي ليس على فتوى أحمد بن باز لني أول مره أسمع فيه ولا أعرف عنه شيء

ولاكن كلام يجيش في الخاطر وحبيت ذكره أن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

__________________



لأستشاراتك القانونية أضغط هنا
لوجه الله تعالى