عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2009, 07:41 AM
  #9
محمدالسحيمي
عضو فضي
 الصورة الرمزية محمدالسحيمي
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 1,414
محمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond reputeمحمدالسحيمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : عاجل --- الوطن في مواجهة الحوثيين --- متجدد

تعليق اعجبني


191692 - الهدهد--تصريحات سمو الامير ودلالات الهستيريا الفارسية....والايرانيـون لا يخجلون
22-12-2009
بارك الله خطاكم ووفق وسدد رماكم ومساعيكم ايها الاشقاء في المملكة قيادة وجيشا وشعبا، وزاد على طريق الخطير مسعاكم..ولارواح الشهداء وقفة اجلال واكبار فشهداء الدفاع عن الوطن والارض والدين لهم قداسة لا تقل عن قداسة الاولياء الصالحيين، فان غابت اجسادهم فذكراهم خالدة في ضمير الامة وستبقى حية تتوارثها الاجيال ويحتفظ بها التاريخ في انصع صفاحه، وكما هم احياء في ذاكرتنا فهم بذات المعنى احياء عند ربهم يرزقون.....اما بخصوص تنويه الامير الى الاشارات الحوثية للدخول بالتسوية والتي رفضتها المملكة- وربما استهجنتها وسخرت منها، فقراءتي للحدث كما يلي: حينما ادركت ايران يقينا ان الهزيمة المدوية هي المصير الحتمي لاذيالها الحوثيون ارتمت ايران في احضان اعدائها التقليديين- الامريكان للضغط على اليمن لوقف الحرب ، ولسنا معنيين هنا بمحتويات الصفقة الايرانية الامريكية، لكن اليمن تجاهل النصائح الامريكية الغير بريئة بخصوص ايقاف الحرب مما حدا بالامريكان لاستخدام القاعدة كورقة ضغط لتعنيف اليمن -بل للتلويح بالتدخل- وهو امر قابلته اليمن بضرب القاعدة ومواصلة الحرب في ان واحد مما الجم الامريكان وافقدهم مبررات طلب وقف الحرب..وبسقوط هذه الورقة عادت ايران لتبحث عن اصدقاء لها تحترمهم اليمن، ولانها لم تعد تمتلك اصدقاء فقد لجأت لخالد مشعل وطلبت منه الوساطة لدى اليمن بالموافقة على السماح لعبدالملك الحوثي بالخروج واسرته من اليمن ووقف الحرب ، وهو مطلب قابلته اليمن بالاعتذار للاخ مشعل والتعبير له عن مكانة فلسطين والفلسطينيين في قلوب ابناء اليمن والسعودية والامة العربية جمعاء...فحالة الاحباط التي اصابت الفرس من ردود الافعال اليمنية واصرارها على اجتثاث الحوثية ، دفعها للتفكير في البحث عن مخارج اخرى عن طريق الجانب السعودي، وهو ما يفسر سلوكها في ارسال مسؤل رفيع المستوى الى مصر- بعد قطيعة وعداء دام عقود من الزمن- للتوسط لدى المملكة للمساومة بدخول تسويات بين الحوثيين والمملكة او اليمن والمملكة معا- وبعبارة اصح- بين اليمن والمملكة- وايران نفسها التي يمثلها في الحرب اذيالها الحوثيون...هذا النوع من الارتماء الايراني في احضان امريكا تارة واحضان مصر تارة اخرى ممن تكن لهم العداء التاريخي يدعو للشفقة على اولئك الفرس المغرورين الذين اثبتت الايام ان جشعهم وخبثهم واطماعهم افقدتهم القدرة على اجادة الحساب ففشلوا فيه فشلا ذريعا كشف عن عورة اسطورة ايران الكاذبة وافلاسها وفقدانها لاصدقاء ذو اثر واحترام يمكنهم مساعدتها للخروج من المأزق....السلوك الايراني في الارتماء في احضان اعداء بحجم امريكا ومصر من اجل التوسط لحفنة من الحوثيون، ذو دلاله على اهمية الحوثيون بالنسبة لايران، فقد ضحت بماء وجهها وعزة نفسها وكرامتها-ان كانت تملكهم اصلا- وصافحت الامريكان والمصريون الذين طالما ادعت عدائها لهم وكل هذا من اجل انقاذ الحوثيون، وربما هدفها ليس مجرد انقاذ من تبقى منهم،بل تقصد ابقاء بذور الحوثية حتى تتمكن رعايتها واستخدامها ذات يوم...مؤشر اخر يجب على الدول التي تمتلك علاقة طيبة مع ايران ان تتنبه اليه هو ان الفرس لا مبدأ لهم ولا عهد وكل شئ هي المصالح لا عداها، وما يثير الاشمئزاز والتقزز والسخرية والتهكم معا هو صفاقة ايران ووقاحتها حين تعتقد ان اليمن والمملكة يمكن ان يقبلوا باي مساومات بعد ان اكتشفوا حقيقة المخططات الفارسية وابعاده، وبعد ان قدمت الدولتين كوكبتين من الشهداء الميمونين من حماة الوطن وكلفت الحرب الكثير في النيل من حقنا في العيش بامن واستقرار بعيدا عن كوابيس الحرب وازيز الطائرات وقعقعة الرصاص وزعيق الصواريخ وغيرها مما سببته الحرب من ماس للنازحين واعتداء على الارض والانسان وقتل النفس المحرمة في كل الشرائع- عدا شريعة غاب الفرس..فأي صفاقة واي وقاحة وذل وعار ورخص وهوان ذلك السلوك الفارسي الذي اصبح واضحا ولا يحتاج لجهد او جهات اعلامية لتوضيحه.....بفارغ الصبر انتظر ومعي كل اخ يمني وسعودي اليوم التي سنخبر فيها مهابة الوقوف امام حضرة التاريخ، يوم الخزي والنكسة الفارسية التي ستكون سيسجلها التاريخ الفارسي بيوم النكسة-ان كانوا يجيدون كتابة التاريخ..وسيسجلها بيوم النصر العربي في تاريخنا العربي المعاصر، انها ليست هزيمة شرذمة حوثية فحسب، بل هزيمة لاقطاب دولية وذو ابعاد شتى..فالنصر ليس نصرا لليمن والمملكة فقط، بل للمنطقة والمنطقة العربية قاطبة وإن تفاوتت النسب...ومقابل انعدام الكرامة وعزة النفس والوقاحة الايرانية وغطرستها، لا تفوتني الاشارة الى اننا العرب جميعا نبالغ في معاني الكرامة وعزة النفس والتعصب لدرجة ان سفاسف بسيطة تجعلنا في صراع فيما بيننا ولا شئ يبررها سوى العصبية التي اشار اليها رسلولنا الكريم خير قائد على وجه الارض منذ ان ولد التاريخ بقوله "دعوها فإنها نتنه"، او كما قال...ولولا ان ابتلينا بذلك لما استخف بنا عدو ولما فكر بالتطاول على اوطاننا طامع ولما وجد الى صفوفنا حاقد طريق...وانا لعازمون على تجاوز كل المثالب والاستفادة من الدروس التاريخية ، وفي جعبتنا الكثير لمرحلة ما بعد الحرب.
محمدالسحيمي غير متواجد حالياً